هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمّد خير موسى يكتب: الهجرة هي الحدثُ الذي غيَّر مجرى التاريخ بنشوء دولة الإسلام، وقد كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم حريصا على مشاركة عناصر الأمَّة كلِّها في صناعته، من الشباب والكهول والنّساء والشّرائح الاجتماعية المختلفة، بدءا من الرّعاة وليس انتهاء بالتجار بل أشرك في صناعتها غير المسلمين، فهذا يجعلها الحدث المؤهَّل للتأريخ به لتميز مآلاته ونتائجه واشتراك الأمة كلها في صناعته
بعدَ أن طُعن أمير المؤمنين عمر في المحراب في صلاة الفجر من يوم الرّابع والعشرين من شهر ذي الحجّة من السّنة الثّالثة والعشرين للهجرة احتمله النّاس إلى بيته وجراحه تتدفّق دمًا..
لا بدّ من محاولة فهم سبب هذا الارتخاء الأمنيّ، فالذي أراه أنّ السبب في ذلك يعود إلى بلوغ قوّة الدّولة الإسلاميّة ذروتها من جهة، وأنّ الحوادث هذه وقعت في عاصمة الخلافة البعيدة عن الثّغور من جهة ثانية
أركان المؤامرة على عمر المخططون لاغتياله أربعة أركان.
همّ الخاتمة ينبغي أن يكون حاضراً عند أصحاب النّفوس الكبيرة العالية
في شريعة الغاب التي تحكمنا اليوم، فالمنتصر هو صاحب الحق ولو كان ظالما، وهو الصادق ولو كان كذوبا، وهو الأمين ولو كان خائنا، وهو الوطني ولو باع الوطن!.. وأما المغلوب فهو المخطئ ولو كان مظلوما، وهو الكاذب ولو كان صدوقا، وهو الخائن ولو كان أمينا..
رحمك الله يا عمر فما أحوجنا الآن الى فلسفتك: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم إمهاتهم أحرارا؟
عمر من خلال توصيفه لخلافة أبي بكرٍ أنّها "فلتة" ومن خلال بيانه السياسيّ الذي ألقاه تعليقا على هذا التوصيف؛ فإنّه يدعو إلى الشّورى المتأنية التي تدرس فيها الخيارات بهدوءٍ بعيدا عن الاستقطابات
كشف الممثل الأردني إياد نصار، عن سبب رفضه تمثيل دور السيد المسيح عليه السلام، والصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، مقابل قيامه بدور حسن البنا.
انتقد موقع "جنوبية" اللبناني، احتفال الشيعة بمقتل خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، على يد "أبو لؤلؤة المجوسي".