هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يستخف البعض عن سابق إصرار وتصميم بالحدث العظيم الذي كُتبت بدايات فصوله في الثامن من ديسمبر/ كانون أول 2024 باقتلاع نظام آل الأسد الذي جثم على صدور السوريين لعقود طويلة وكأنها قرون، وهو في الحقيقة ودون أي مبالغة سيذكر في التاريخ كأعظم حدث في القرن الحادي والعشرين..
ظاهر صالح يكتب: ما يُمس مشاعر الفلسطيني ويُثير اشمئزازه، هو وجود سلطة تعجز أجهزتها وأسلحتها عن حماية أبناء شعبها والدفاع عنه، ويعتبره استمرار للدور ذاته الذي اضطلعت به السلطة بالتنسيق الأمني مع الاحتلال وملاحقة المقاومين واعتقالهم وتقديم التقارير عنهم لأجهزة الأمن الصهيوني، ويأتي في سياق تقديم أوراق اعتمادها وتعزيزها عند الاحتلال والإدارة الأمريكية في محاولة لأخذ دور في قطاع غزة
ماهر البنا يكتب: الحياة في السجن لا تستجيب عادة لرغبات السجين، ولا تجيب بسهولة على أسئلته، المعيشة في السجن لها قوانينها الذاتية التي تمضي بها البرامج وفق قاعدة "السجين مسير وليس مخير". يمكنك أن تفكر مع نفسك في أي شيء وكل شيء، لكن تنفيذ أفكارك لا يعتمد على إرادتك وحدك، لا بد أن تتوفر له شروط كثيرة من خارجك.. الظروف.. اللوائح.. الإدارة.. مواقف السجناء الآخرين
محمود الحنفي يكتب: إعادة الإعمار في جنوب لبنان ليست مجرد عملية تقنية لإعادة بناء المنازل والبنية التحتية، بل هي جزء من صراع أعمق على الهوية والسيادة. يسعى لبنان من خلال إعادة البناء إلى تعزيز صمود سكانه وربطهم بأرضهم، في حين تستخدم إسرائيل التدمير كوسيلة لترسيخ سيطرتها وفرض واقع ديموغرافي يخدم مصالحها الاستراتيجية
حسام الشاذلي يكتب: إدارة عملية التغيير تعتمد على ذراعين رئيسيين، السرعة والحجم، وأن التركيز على حجم التغيير كما يفعل الغالبية (كونه يصنع عناوين الأخبار) يؤدي إلى الفشل فسرعة اتخاذ القرار قد تكون أهم من القرار نفسه، وكم من قرارات متميزة ماتت لأنها صدرت متأخرة
حامد أبو العز يكتب: الوضع المتكشف في غزة يقدم فرصا وتحديات في الوقت نفسه، وفي حين أن احتمال وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يقدم بصيصا من الأمل، فمن الضروري التعامل مع هذه التطورات بعين ناقدة. إن التفاعل بين المرونة المحلية والديناميكيات الإقليمية والأجندات الدولية، يتطلب استجابة استراتيجية ومبدئية من جانب القادة الفلسطينيين.
ألطاف موتي يكتب: تؤدي الولايات المتحدة دورا حاسما في أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة ضد إيران. وتاريخيا، كانت الإدارات الأمريكية حذرة في تأييد الضربات العسكرية؛ بسبب إمكانية تصاعد الصراع الإقليمي.
عادل راشد يكتب: الإسلام لا يعرف هذا الخنوع والذل ولا يرضى لأمته أن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي منكر أو بغي بل أوجب عليهم مقاومته ومدافعته وجعل التدافع بين الحق والباطل من السنن الإلهية حفظا لاستقامة الحياة واعتدال ميزانها، وهي سنة ربانية..
هشام الحمامي يكتب: ثقافة "المُدان تحت الطلب" التي عانت منها كل تيارات الإصلاح الإسلامية طويلا، ولا تزال، خاصة كل من رأى أهمية الاستعانة بأدوات "الدولة الحديثة" في تسريع خطوات "الإصلاح والنهضة".. لا بد أن تُقابَل بهجوم مماثل على من يتطاول ويدين.. هجوم من قلب إخفاقات تجاربهم التاريخية، في التعامل مع ما يتهموننا به..