هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
امحمد مالكي يكتب: الوضع السوري مركب وبالغ التعقيد، وإٍرث الطغيان ثقيل وكثيف، وانتظارات السوريين كبيرة ومتشعبة، والإمكانيات المادية محدودة في بلد نخره الفساد لعقود..
إبراهيم الديب يكتب: إجابة الأسئلة الفرعية ستمنحنا فهما شاملا عميقا للواقع، وتمنحنا القوة المعرفية للإجابة على الأسئلة الكبرى التي ستمنحنا القدرة على تصميم السيناريوهات المتوقعة من القوى المتحكمة في المنطقة، ورسم سيناريوهات سورية خالصة للتعاطي مع كل ما يمكن حدوثه خلال الشهور والسنوات الخمس القادمة، وبذلك نكون قد امتلكنا مشروعا سوريّا خالصا، في سياق رؤية إقليمية وعالمية واعية.
هشام الحمامي يكتب: الصراع ما زال قائما، وستحمل جزءا كبيرا من فاتورته، تلك التجربة الوليدة في سوريا الجديدة.. خاصة بعد أن ظهر من عناوينها المبكرة الناضجة، أنها تتصل بالخط التاريخي لحركات الإصلاح..
نبيل السهلي يكتب: بعد سقوط نظام طاغية الشام، تواجه سوريا الجديدة تحديات كبيرة في مقدمتها عملية إعادة الإعمار، ومنها المخيمات والتجمعات الفلسطينية، ويقع ذلك على عاتق الأونروا أولا والمنظمات الدولية ومنظمة التحرير الفلسطينية ثانيا، واللاجئين الفلسطينيين أنفسهم، وبينهم طاقات بشرية ومالية كبيرة كأقرانهم في الشعب السوري..
هاني بشر يكتب: كانت السنوات الأربع عشرة الماضية كافية لإنشاء جيل من السوريين في المهجر لديهم وعي كبير بالحقوق والحريات وآليات التوثيق بسبب الظروف التي مروا بها واضطروا للتعامل معها في دول مختلفة، وفي الوقت نفسه يمتلك المجتمع السوري المحلي آليات اجتماعية لفض المنازعات في سياقات قبلية وعشائرية ومناطقية..
قطب العربي يكتب: تعامل عبد الرحمن مع الربيع العربي ككل لا يتجزأ، فساند كل ثورات موجته الأولى في سوريا، وليبيا، واليمن، ومن قبل ذلك تونس، كما ساند موجته الثانية، ولذا لم يكن غريبا أنه لم يستطع الصبر كثيرا حين انتصرت الثورة السورية بعد 13 عاما من الحراك الثوري والمواجهة المسلحة..
من أحداث 2024 التي تهمنا من قريب السقوط السريع لنظام الأسدين الإجرامي في بضع ساعات وفتح صفحة جديدة في سوريا تحمل وجه وملامح قائد ثورتها أحمد الشرع، مع ظهور بوادر الثورة المضادة التي تستعد للانقضاض على سوريا الحرة..
يمكن القول ضمن مناخ غير مغرق في التفاؤل وليس محكوما بالتشاؤم، إن الأسابيع القليلة الماضية، منذ هروب الأسد، أسقطت سرديات كبرى كانت مرسخة في الوعي الجمعي، بعضها لدى إخواننا في الطائفة العلوية، وبعضها الآخر في الوعي الجمعي لدى جمهور الثورة..
لطالما اعتقد الطغاة أن سلطتهم لا تُهزم، وأن شعوبهم، مهما انتفضت، ستظل أسيرة الخوف والولاء الزائف. لكن التاريخ أثبت مرارًا أن هذه الأنظمة، مهما بدت قوية، تحمل في داخلها بذور ضعفها. هروب بشار الأسد، كما في هذا السيناريو المتخيل، لم يكن مجرد قرار أناني أو لحظة فرار من مواجهة محتومة؛ بل كان تجسيدًا لانهيار مشروع سلطوي قائم على الخداع والتهديد..
أشرف سهلي يكتب: فرع فلسطين كان هو المكان الذي خصص لقمع أو للقضاء على أي حراك شعبي أو سياسي أو ثقافي وطني فلسطيني، يشكل حالة مستقلة عن النظام العربي ويهدد إسرائيل، أو يهدد نظام الأسد أمنيا، ولاحقا بات المكان مكانا لسحق الجميع بمن فيهم المعارضون السوريون.