هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: جراحات سوريا عسيرة على المداواة في المدى المنظور، فتركة البعث ثقيلة، والحصار مفروض، والثورة المضادة نشطة، وأي طلب لخوض معركة قومية في هذا الظرف هو نوع من المزايدة على المواطن السوري المكلوم، لكننا نذكّر بأنها معارك أجيال لا معارك مرحلة.
قبل أن يودّع العالم عام 2024، بشهرين، حدثت مجموعة من المتغيّرات، تمسّ معادلة ميزان القوى، في المواجهة العسكرية والسياسية الدائرة، بين جبهة المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، ومحور المقاومة عموماً من جهة، وبين جبهة الكيان الصهيوني وأمريكا وحلفائهما، من جهة ثانية.
إسماعيل ياشا يكتب: العلويون السياسيون يحاولون منذ سقوط نظام الأسد إثارة الفوضى في تركيا من خلال نشر شائعات وأنباء كاذبة تدَّعي أن العلويين في سوريا يتعرضون للمجازر، ويشاركهم في هذه الحملة الموالون لكل من إيران وحزب العمال الكردستاني. وينظمون مظاهرات للتضامن مع فلول النظام السوري البائد قد تؤدي إلى إثارة فتنة طائفية في البلاد..
حلمي الأسمر يكتب: هم يعتبرون أن تحرير سوريا (على حد تعبيرنا نحن) هو الذي فتح المجال للعدو الصهيوني لـ"تحطيم" قدراتها العسكرية، وهذا يؤكد تبعية الثوار للعدو، وعملهم لمصلحته! حسنا، ماذا لو لم يفعل العدو ما فعل من عدوان؟ أكانت الثورة ثورة شعب فعلا، أم جزءا من مؤامرة على سوريا "العروبة" "قلعة الصمود والتصدي"؟ ماذا لو امتدح العدو ثورة سوريا، وأبدى "تعاطفه" مع الثوار، والتزامه باتفاق الهدنة؟ هل كان مثل هذا التصرف صك براءة للثوار من "عمالتهم" للعدو؟
سيف الدين عبد الفتاح يكتب:
شريف أيمن يكتب: السيسي لم يكتف بالولوغ في دماء المصريين بمذابحه، بل سبح كذلك في أموالهم مع أسرته، ومع ذلك لا يكتفي بالادعاء والكذب في كل مناسبة يظهر فيها، كما لا يتورع عن إلقاء فشله على المصريين في كل مناسبة أيضا
ساري عرابي يكتب: حينما لا يجد الإسرائيلي وجاهة في السؤال الذي يُطرح عليه: "لماذا لا يكتفي بهذا الحدّ من القتل والتدمير والتجويع وملاحقة الناس بالبرد والنار في الوقت نفسه؟!"؛ فذلك يعني أنّه يمارس طبيعيته، عاديّته، أي يُعبّر عن نفسه بنحو طبيعي وتلقائي
سليم عزوز يكتب: الثورات بطبيعتها تحكم بالشرعية الثورية، فلماذا يعتمد العالم عبر التاريخ هذه الشرعية إلا في الحالة السورية؟ ولا استثناء في ذلك من الثورة الفرنسية إلى الثورة الإيرانية مرورا بثورة ضباط الجيش في مصر سنة 1952، ومرورا بكل الثورات في العالم!
أحمد عمر يكتب: وجد السوريون طريقة لطيفة، بديعة، حسنة؛ في تعزية أم شهيد الحي -وكم في الحي من شهداء- وتسليتها، إلى أن تتوفر الخزينة السورية على المال لدفع دية الشهيد، وهي تعزية الثكالى بالسرينادة. وشهدتُ سيرناده في حمص إبان انبلاج فجر الثورة السورية، كان شباب الحي يتنادون عقب استشهاد أحد أصحابهم وأترابهم ويجتمعون، ويقصدون منزل أم الشهيد، وينشدون تحت شرفتها: أم الشهيد.. نحنا أولادك، فتخرج وتتسرى وتتسلى بتلك التعزية الفريدة
سعيد الحاج يكتب: تركيا ترى فعلا في المتغيرات في سوريا فرصة ذهبية غير مسبوقة لها لإنهاء هذا الملف، الذي ترى أنه يشكل تهديدا لأمنها القومي، وكان أداة ضغط خارجية عليها لأكثر من عقد من الزمان.