هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحولت إدلب خلال السنوات الماضية إلى قلعة من قلاع الثورة والحرية السورية، فلجأ إليها الأحرار ممن ألجأتهم المليشيات الطائفية لترك أهلهم ووطنهم هاربين بالحرية التي بين جنبيهم لممارسة حقهم في العيش بالكرامة والعزة التي افتقدوها..
هل فكرت الدول العربية خصوصا الخليجية في احتمال أن يجلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الإيرانيين، وتنتهي حالة الخصام بينهما، وربما بين طهران وتل أبيب؟!
لا داعي للبكاء على «فيسبوك»، وخسائرها الخيالية في وقت قياسي، فما فقدته الشركة العملاقة يوم الخميس الماضي كان يمكن أن ينقذ لبنان، ويسدد ديونه، ويصلح كهرباءه وماءه وبيئته. ويبقى في جعبة زوكربيرغ ما يتجاوز النصف تريليون دولار.
لا شك أن زيارة الوزير العُماني لواشنطن، وما تخللها من محادثات مطولة، قد تركزت حول إمكانية استئناف الوساطة ... واشنطن بحاجة لمعرفة ماذا يدور في أذهان وعقول القادة الإيرانيين ... والإيرانيون، معنيون بتتبع الخطوات الأمريكية المقبلة.
لن تنجح أساليب الظلمة في القتل المباشر أو في تأليب بعضنا على بعضنا الآخر ومهما بلغت تضحياتنا فإننا نسير إلى دائرة الوعي والصمود لنمسك بتلابيب الظلمة ولن يفلتوا منا أبدا.
الآن وبعد اعتماد قانون القومية الإسرائيلي، قَطَعَ الكنيست قول كل خطيب، وحُسم الأمر. والآن يستطيع العالم تقييم النظام الإسرائيلي بالاستناد لقانون القومية والقوانين الممهدة كنظام أبارتهايد. والآن يمكن إخضاع النظام الإسرائيلي لمعاهدة الفصل العنصري الدولية بالاستناد للقانون العنصري الجديد.
يحرك القيصر ملف اللاجئين السوريين كهدية يمكن أن تستدرج أوروبا إلى المشاركة في إعادة إعمار سوريا ولو من بوابة توفير الظروف الملائمة لإعادة أكبر عدد ممكن من اللاجئين. والموضوع يعني أوروبا ويغريها. فالقارة العجوز تعاني من أعباء ملف اللجوء ومنقسمة حوله.
لم يقع قتيل او جريح في المعركة، ويسعى الطرفان الأميركي والايراني الى تجنّب المواجهة حتى في الحروب بالوكالة التي يخوضانها، رغم ذلك سقط الريال الايراني "جريحاً" ويبدو حتى الآن ان إصابته خطيرة جداً وليست سطحية.
يلاحظ في الأحداث الميدانية في فلسطين في الأيام الفائتة أنّها تتصل بشكل كبير بأطفال دون الثامنة عشرة، سواء على صعيد المقاومة الفلسطينية أو حتى النشاط الاستيطاني، هذا يعكس أنّ المستقبل "ملبد بالغيوم"، ولكن الفرق الأساسي أن إرهاب المستوطنين يجري بتنظيم ورعاية رسميتين مقابل مقاومة فلسطينية فردية.
العراق أمام حالة معروفة في التراث السياسي، وهي غليان شعبي بسبب ظهور وضع لا تحتمله الطبقات الفقيرة والمتوسطة في المجتمع، وتفاقم العوامل الاجتماعية والاقتصادية بصورة لاتطاق، يقابله عدم قدرة الطبقة السياسية مواصلة الحكم، وعدم القدرة أيضا عن التخلي عن نظرية امتلاك الدولة.
تشكلت توجهات بوتين داخل المنظومة البيروقراطية الصارمة داخل «كي جي بي» والسرية الشديدة داخلها. إلا أنه عندما أصبح رئيسا لروسيا، اتبع نموذج عمل مختلفا - مهلهلا على نحو أكبر وأكثر تشرذما، مع تنافس خدمات مختلفة على كسب ود الرئيس.
السوريون عموما شعب محب لبلده، ومتعلق به، وهم لا يتداولون فكرة اللجوء النهائي، ولكن من الضروري ألا يتوقع أحد عودة كامل اللاجئين أو نسبة كبرى عالية منهم، فهذا لم يحصل مع كل حالات اللجوء بما فيها تلك التي انتهى مبررها خلال شهور، فما بالك بالسنوات؟
المفاجأة التي باغتت الدول المنظمة، أن الدول المنظمة للمونديالات بدأت تكتشف أن الكاسب الأعظم من تنظيم مونديالات كأس العالم، تذهب إلى الاتحاد الدولي الـ"فيفا" وليس إلى الدول المنظمة، وإذا جاز التعبير يمكن أن تكون الدولة المنظمة هي الخاسر الأكبر ماليا!
تاريخيا، اعتمدت الحكومات الإسرائيلية ثلاثة معايير للتعامل مع الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، وهذه المعايير هي الأمن والديمقراطية واليهودية. وفي حال حصول أي تضارب يتم التضحية بمعيار الديمقراطية لصالح يهودية الدولة وأمن الدولة.
كأن لم يكن كافياً للفلسطينيين والعرب والمسلمين أن يؤيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل تأييداً أعمى ويقول إن الإرهابي بنيامين نتانياهو حليفه. الآن جاء دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فالرئيس الأميركي انتزع منه اعترافاً في قمة هلسنكي بالالتزام بأمن إسرائيل وهي تقتل الفلسطينيين في بلادهم.
انتشار موجة الحمائية واستماتة الدول في الحفاظ على أنصبتها من التجارة الدولية يعني فتح الأبواب أمام حرب عملات واسعة النطاق، وهو ما بدأ ترامب يشير إليه بتوجيه انتقادات لرفع سعر الفائدة الأمريكية مما يرفع سعر الدولار ويضعف بالتالي القدرات التصديرية الأمريكية.