هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الاشتباك الأمريكي – الإيراني فوق العراق، يدخل مرحلة جديدة ... واشنطن سجلت نقاطاً في الملعب الإيراني، بعد اندلاع حراك الإصلاح والتغيير الشعبي – الشبابي الذي اهتزّت له بعض أعمدة النفوذ الإيراني في العراق ... طهران، ردت الكرة إلى الشباك الأمريكية عبر استهدافات متكررة لمواقع ومعسكرات تأوي جنوداً أمريكيي
أصبح موضوع سوء التفاهم الحضاري بين الإسلام والغرب، موضوع الساعة لدى الجانبين في هذا الربع الأول من القرن الحادي والعشرين وهو ما يمثل ظاهرة صحية؛ إذ إنه من الأرجح أن يسعى المسلمون والغربيون إلى تحليل سوء التفاهم وفك آلياته وتفهم أسبابه، ومنه الانتقال نظريا فقط وفي الأدبيات فحسب إلى القرن الحادي والعش
القضاء من أهم مرتكزات الحكم العادل، لذلك يقتضي الأمر أن يكون مستقلا وليس أداة لنظام الحكم في أي بلد. كما يفترض أن يكون في متناول المواطنين العاديين وليس محصورا بمن يملك المال. فليس مقبولا أن يكون القضاء متوفرا من الناحية القانونية والنظرية، بينما يتعذر على المواطن العادي الوصول إليه عند الحاجة بسبب
وعلى غير ما يتمناه المرجفون، فإن السلمية التي رافقها الراحل الكبير، يجب أن تبقى عنوانا لكل الجزائريين، والدماء التي حقنها بصبره وحنكته، يجب ألا تسفك أبدا، فهي وصية الراحل لمحبيه، بأن الانتصار للوطن، يكون بالأخلاق والوطنية أولا.
غير أن ما تعلمناه الأربعاء هو أن أولئك الذين يعرّفون أمريكا بقيمها ومبادئها، وليس بهيمنة مجموعة عرقية معينة، لن يستسلموا بسهولة. فالخبر السيئ هو أن أشرارنا سيئون مثل الأشرار في كل مكان، ولكن الخبر السار هو أن أخيارنا يبدون مصممين على نحو غير عاد على فعل الشيء الصحيح.
«إنستغرام ينطلق على أمل إشعال ثورة التواصل عبر الصور»، هكذا ظهر هذا العنوان في السادس من أكتوبر عام 2010، على موقع إلكتروني لإحدى شركات التكنولوجيا: وقد كان وصفا دقيقا لما فعلته الشركة خلال الأعوام التسعة الماضية.
منذ أربع سنوات لا يمرّ «رأس السنة الجديدة» على إدلب السورية. هناك لا تتغيّر السنوات. «الرأس» لا يتميّز عن سواه من مفاصل الزمن، وليس من «عيد» يميّز يوم إدلب عن سواه في الأيّام. الجديد هو القديم مُضاعفاً. «نعم، لقد سبق أن رأينا ذلك قبلاً، لكنّه اليوم أفظع»: هذه هي الحكمة هناك وهذا هو الاكتشاف الأوحد.
حفل عام 2019 بالنسبة لروسيا الاتحادية على الصعيدين الخارجي والداخلي، بأحداث هامة ستكون لها انعكاسات في التطورات اللاحقة في البلاد. ومن الممكن القول إن هذه الأحداث شكلت أساسا للمتغيرات اللاحقة التي من الصعوبة التكهن بجوهرها الآن، حيث هناك العديد من السيناريوهات التي ستطرح نفسها، وستختار البلاد منها ا
«إن جميع المعايير القانونية التي ينص عليها ميثاق روما (الذي تأسست بموجبه محكمة الجنايات الدولية) توافرت وتسمح بـفتح تحقيق في مزاعم ارتكاب جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية».
النهج الذي تسير عليه الحكومة السودانية حتى الآن، أبعد ما يكون عن الطريق الذي اقترحناه (إجراءات توقف التدني المستمر في قيمة العملة الوطنية وتبني نهج الشفافية الكاملة)، وما زال السكوت هو سيد الموقف، وسعر الدولار يتصاعد كل صباح، وليس هناك أي رد فعل حكومي البتة، أو محاولة لتطمين المواطنين، وأسعار السل
يبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كريما في الهدايا التي يقدمها لإسرائيل، بل كما لو أنه «بابا نويل» لا يتوقف عن العطاء؛ بدءا من نقل السفارة الأمريكية رسميا إلى «القدس الموحدة»، وليس انتهاء بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السوري المحتل، واعتبار المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة م
ما القصد من حرب توقف انطلاقة الصين، وهل العالم يتوق لمزيد من الحروب؟ وهل الحروب المشتعلة هنا وهناك لا تكفي؟ وهل هناك فرصة لحروب أخرى غير ما نعاني منه ونعيشه؟ والجواب؛ نعم، فهناك حروب مؤجلة، إلا إنها مباشرة، وذات طابع خاص، ومن أمثلتها الحرب العظمى (1914 – 1918)، والحرب العالمية الثانية (1939 إلى1945)
يغلق العام 2019 أيام شهره الأخير وسط مشهد مأساوي، يحيط بالمنطقة الأخيرة من مناطق خفض التصعيد في إدلب ومحيطها؛ حيث تتواصل عمليات قوات الحلف الثلاثي للنظام مع روسيا وإيران والمليشيات التابعة لها، وتتابع الطائرات الروسية تدمير المدن والقرى والطرق العامة عبر صواريخها، بالتوازي مع عمليات طيران الأسد، وخ
في خضم قمع محلي وتخبط إقليمي، تجلب السنة الجديدة للمملكة العربية السعودية آفاقاً قاتمة إذا كان النجاح يقاس بالإنجازات، فلقد غاصت المملكة العربية السعودية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان..
مفاجأة سارة ومنعشة للقلوب أسعدتنا أن يستقبل الرئيس قيس سعيد أول رئيس دولة شقيقة منذ تسلمه الرئاسة وأن يكون هذا الضيف المبجل هو رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء 25 الشهر الجاري. حللت أهلا ونزلت سهلا يا رجل الكبرياء والمواقف المشرفة وأحد مؤسسي منتدى كوالالمبور لجمع كلمة المليار و700 ألف
شكّل الفوز الكبير الذي حققه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في الانتخابات العامة يوم 12 ديسمبر الجاري مفاجأة للجميع. وكان لفوزه صدى خاصا بين المرشحين الأميركيين الساعين إلى أن يكونوا «الديمقراطي» الذي يتحدى ترامب في انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2020. والواقع أن جونسون نفسه استخلص دروساً من حملة ال