هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
?إليزابيث الأولى (1533- 1603) هي ابنة آن بولين التي حملت بها بطريقة غير شرعية من الملك هنري الثامن..
لدى المصريين مقولة شائعة، تعبر عن الدهشة إزاء غرائب القدر. يقولون ما معناه إنّ ذلك الحدث لو ورد في فيلم لبدا المخرج سخيفا غير واقعي؛ يصفون بذلك غرابة الأحداث العادية أحيانا بحيث تتجاوز الخيال السينمائي..
احتفل اليونسكو باليوم العالمي للرياضيات لأول مرة في 14 مارس 2020. ولأن الشيء بالشيء يُذكَر، لا تفوتنا هذه المناسبة دون أن نخرج من حيّز الرياضيات العظيم إلى حيّز الفقه الإسلامي! ما العلاقة؟! ستتضح إجابة هذا السؤال تدريجيّا!
عالم الرواية بالغ الثراء. ينسج خيوطا كثيرة تبدأ متوازية، واضحة، ثم تأخذ في التداخل والاشتباك، مستفزةً قارئها الذي يلهث وراء خيوطها..
تحمل هذه الرواية اسمين: الأول هو "التميمة السوداء" وهو المكتوب على غلاف الرواية، أما الثاني فهو "فصل المقال فيما جرى للشيخ ميمون الهذّال" المكتوب تحت العنوان الأول في الصفحة الداخلية وهو عنوان مسبوق بحرف العطف "أو" الذي يفيد التخيير هنا. الأمر الذي يحيلنا إلى عناوين كتب التراث التي اختلف المحققون في تسميتها أو أنها حملت في الأصل أكثر من اسم. وهي إحالة مقصودة من الكاتب الأردني حسام الرشيد الذي يختفي خلف الرواية ويقدمها لنا كمخطوط تراثي كتبته شخصية تاريخية عاشت في القرن الثامن الهجري. وكي يوهمنا بواقعية الشخصية والمخطوط حددَ الكاتب اسم صاحبه بدقة كما يفعل في كتب التراجم؛ فهو الشيخ زكي الدين بن محمد بن علي الدمشقي، كما حدد سنة وفاته بالعام 784 للهجرة.
ليس كـ"خدعة" بطل غارسيا غابرييل ماركيز لحبيبته في رواية "الحب في زمن الكوليرا" ولا كقصة تلك البطلة العائدة من الصين ناقلة لعدوى فيروس قاتل في فيلم "كونتيجن" ولا هي كرواية "عيون الظلام" التي تنبأت بالفيروس منذ 1981..
بعد وفاة الملك هنري الثامن عام 1547 حل ابنه إدوارد السادس (1537- 1553) ملكا لإنكلترا، باعتباره الذكر الوحيد من أبنائه من زواجه الثالث بـ جين سيمور..
أنت مخيّر بين أن تموت أو تعيش من دون إحدى قدميك. أنت لست في حالة متقدمة من مرض السكّري تستدعي أن يبتر الأطباء قدمك، ولست مصاباً بالتهاب شديد في قدمك؛ فتختار أن تستغني عنها خشية أن يتفشّى المرض في أعضاء أخرى من جسدك..
إن المتتبع غير المختص لمسيرة الشيخ مصطفى إسماعيل يمكن أن يلاحظ بسهولة بأنه صاحب أذن مرهفة وحس موسيقي عالي، وفوق هذا سيلاحظه بشكل كبير المتتبع المتخصص للأجواء النغمية السائدة في عصر الشيخ. هذه العجالة تحاول رصد هذه الحوارية الصامتة بين أداءات الشيخ وبين الأفكار النغمية في سنوات هذا القارئ الفذ.
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الشاعر الفلسطيني، محمود درويش، صاحب القصيدة الشهيرة "سجل أنا عربي ورقم بطاقتي خمسون ألف"، والذي قضى أغلب سنوات حياته متنقلا في البلدان العربية والأوروبية قبل أن يعود إلى فلسطين جثمانا.
منحت مؤسسة محمود درويش جائزتها السنوية للثقافة والإبداع لهذا العام، لكل من المفكر الأمريكي نعوم تشومسكي، والشاعر والمترجم المغربي عبد اللطيف اللعبي والشاعر والباحث الفلسطيني زكريا محمد، كما منح المجلس التنفيذي للمؤسسة جائزة الشرف الخاصة للشاعر اللبناني شوقي بزيع.
يستدعي تفسير الشكل الذي يؤثر من خلاله الأدب في الوعي والمعرفة الإنسانيّة الكثير من البحث والتحليل، فقد يتخذ بحث هذا الموضوع منحى متعلّقا بالقيمة الجمالية أو الموضوعيّة أو كلتيهما..
لقد كان المتنبي، منذ مطلع شبابه، شاعرًا عروبيًا معتزًا بعروبته في زمن لم يعد فيه للعرب شوكة ولا ملك، فنجده بعد خروجه من السجن "يصف في شعره ما وصلت إليه الأمة العربية، إذ ملكتها الموالي من الترك والديلم وغيرهم ممن كانوا أول أمرهم بمنزلة العبيد"(1) حسب وجهة نظره. لذلك عزفَ عن مدح العباسيين وغيرهم من كبار العراقيين وأبنائهم بسبب ضعفهم وخضوعهم للعجم، بينما أسرف في مدح بني حمدان –الدولة العربية الوحيدة في المنطقة- مع أن شوكتهم لم تكن قد قويت بعد، وذلك دلالة على أن دوافع الشعر عند المتنبي لم تكن قائمة على العطاء والطمع وحدهما، بل هناك أسباب أخرى تتعلّق بالتعصب للعرب(2)؛ فقد سيطرت على الشاعر –كما يرى بلاشير- فكرة تفوّق العرب على بقية البشر(3) ، وقد حاول الإخلاص لهذه الفكرة وتبني المشروع الذي ينادي بها. وهذه النزعة واضحة في شعر المتنبي؛ يقول في مدح علي التنوخي محرضًا العرب:
أحبّ ذلك المشهد من فيلم "الساعات" المقتبس من رواية مايكل كننغهام، من بطولة نيكول كيدمان التي أدت فيه شخصية فرجينيا وولف..
يتمتع اسم إستر في التقليد اليهودي بحمولة عاطفية فريدة، يندر أن نجد لها مثيلاً في أسماء الإناث. ومَردُّ ذلك بالطبع إلى سِفر إستر، أحد سِفرَين فقط بين أسفار التاناخ (الاختصار الذي يشير إلى الكتاب المقدس اليهودي) يحملان اسم امرأة، حيث الآخَر هو سِفر راعوث "Ruth".
مع نهاية القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر، كانت الدول الأوروبية لاسيما فرنسا وألمانيا وإنكلترا، تزداد قوة على حساب سلطة البابا في روما..