الإمارات تتميز سياستها الخارجية بتنمر واضح في الملفات التي تهم الجزائر مباشرة، في دول الساحل وليبيا وتونس والقضية الفلسطينية، التي يتخذان فيها مواقف في غاية التعارض.
بدأت بوادر التحول لصالح القضية الفلسطينية، بعد أن عجز العالم عن مسايرة العجرفة الإسرائيلية، التي عبّرت عن نفسها بالتقتيل الذي أصبح من المستحيل السكوت عنه.
لن يحتكر إيريك زمور المرشح عن أقصى اليمين، في الرئاسيات الفرنسية التي سيجري دورها الأول الشهر المقبل، تمثيل تيار اليمين العنصري، في هذه الانتخابات، التي تنظم في وقت زاد فيه منسوب أفكار هذا التيار داخل المجتمع الفرنسي، وبين نخبه الفاعلة..
عرفت الجزائر منذ استقلالها سبعة رؤساء جمهورية «منتخبين» هم على التوالي أحمد بن بلة (1962-65) هواري بومدين (1965-1978) الشاذلي بن جديد (1978-1992) لمين زروال (1995-1999) عبد العزيز بوتفليقة (1999-2019) وعبد المجيد تبون، الذي ما زال في بداية عهدته (2019) زيادة على من احتل موقع رئاسة الدولة خلال الظروف
كنت وما زلت مقتنعا بأن الجزائر لا تملك مشاكل سياسية فقط، كما يتوهم الكثير منا، رغم طغيانها وبروزها إلى السطح، كمشاكل تفرض نفسها، كما هو الحال منذ سنوات في الجزائر. فهي تملك قبل ذلك الكثير من المشاكل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، الأكثر من مهمة والمستعصية، التي تهم أغلبية المواطنين.
هذا هو السؤال الذي يطرحه أكثر من طرف، داخل البلدين وعلى المستوى الدولي، بعد الإعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، الذي كان هذه المرة، على غير العادة من طرف الجزائر، التي يبدو أن الدبلوماسية المغربية قد نجحت في استفزازها..
لن أكون الوحيد الذي لن يشارك في هذه الانتخاباتـ اللغم، التي دعت إليها السلطة في الجزائر. الكثير جدا من الجزائريين والجزائريات، لن يشاركوا فيها مثلي، هم الذين يخرجون بالملايين للتنديد بشروط إجرائها، طول أيام الأسبوع، بأشكال متعددة، في كل ولايات الوطن، منذ الإعلان عن تحديد تاريخها. مواطنون قالوا لا له
ما سماه البعض بالموجة الثانية من الربيع العربي، قد تختلف في بعض التفاصيل من حالة وطنية لأخرى، كسبب اندلاعه المباشر ومدى أهمية العوامل المحركة له، التي ليس هناك إجماع حولها، هل هي اقتصادية أم سياسية أم الاثنان معا؟
فهل من حقنا أن نحلم بهذه الجزائر التي تتحرك بشكل جديد ومختلف قد يأتي بالتغيير السياسي المطلوب الذي طال انتظاره وحول البلد إلى استثناء، بل مسخرة على المستوى الدولي.
ما يسترعي الانتباه هنا أن فترات استفحال الأزمات التي يعيشها النظام السياسي بانتظام، هي التي تفرخ هذه “الانقلابات العلمية” ضد قيادات الأحزاب لإعادتها إلى “بيت الطاعة” عندما تظهر عليها علامات استقلال.
مرض الرئيس الذي طال، بكل الممارسات المريضة التي انتجها على مستوى مؤسسات الدولة والقائمين عليها من رجال ونساء. هذا المرض أنتج في الأخير مواطنا مريضا هو الآخر، يكاد أن يسود كقاعدة عامة، مهمته الوحيدة في هذه الحياة انتظار الحصول على تأشيرة لمغادرة البلد بسرعة.