في سوق الزمارين وازدحام الطبالين على موضوع (الخطاب الديني) سيكون مهما أن نقرأ قراءات رصينة وعميقة حول موضوع من أهم موضوعات الخطاب الإسلامي بوجه عام وهو السلطة والحكم، ففي سنة 1925 وبعد سقوط الخلافة الإسلامية بعامين صدر للشيخ على عبد الرازق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر كتابا بعنوان (الإسلام وأصول ال
دخول سيناء منطقة التفاوض حول مستقبل إنشاء الدولة الفلسطينية هو اليوم علامة تعجب ونفى! وأخشى أن يصبح غدا فاصلة وماذا بعد، الدولة اليهودية لديها الكثير من التبرير لفتح الكلام على مصراعيه أمام العالم كله حول ذلك. فسيناء أرض خالية لا بشر ولا إنتاج ولا تنمية فقط إرهاب وقتل يومي.
يوم 17 نيسان/ أبريل 1993، قرأ المصريون خبرا نشر على استحياء وبطريقة باهتة في الصفحة الأولى من جرائد الصباح، خبر في ركن منزو يقول: انفجار أنبوبة بوتاجاز في دكتور جغرافيا، ولم تنشر مع الخبر صورة فوتوغرافية واحدة.
هم فضلوا إزهاق التجربة الديموقراطية على مذبح إقصاء وتصفية التيار السياسى الإسلامى ثأرا وتشفيا بغض النظر عن فكرة الصالح العام فى مفهومه الاخلاقى والتاريخي.
يبدو أن هناك قدرا من عدم التوافق بين الأزهر والسلطة في تقدير كثير من الأمور التي يتطلب الأمر فيها النظر الديني تأصيلا كان أم اجتهادا، والقصة على كل حال ليست جديدة على الأزهر ولا على الدولة فالأمر قديم قدم المؤسسة الأكبر التي تمثل تاريخا وتراثا فكريا وفقهيا عملاقا بالغ الثراء والسعة وقد احتفظ التاريخ
إذا كانت الجمهورية ارتبطت بالجماهير والديمقراطية فإن الديمقراطية قد ارتبطت أكثر بالمال والإعلام، وما يمثله الاثنان في دنيا الهيمنة والسيطرة والتلاعب بالعقول..
15 يناير ذكرى ميلاد من أطلق عليه الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور: (ذو الوجه الكئيب) ذو النظرة البكماء والأنفِ المقوس والندوب/ذو المشية التياهة الخيلاء تنقر في الدروب.
توقعت كما توقع غيري من المصريين، أن يصدر بيان سريع من الكنيسة القبطية باسم غبطة البابا تواضروس، يرفض فيه الزج باسم أقباط مصر أثناء الحديث عن الانتهاكات الدينية داخل الكونغرس الأمريكي، وما يتعلق بالكنائس وبنائها وترميمها.
اعتمد الرئيس الامريكى المنتخب فى تسويق نفسه لدى جموع الناخبين على فكرة(الخوف),الخوف من المهاجرين ,الخوف من المكسيك ,الخوف من المسلمين...ألخ , وهوهنا لم يأت بجديد هو فقط ركز على مشاهد محدده فى سياق الحياة الأمريكية العادية التى يعيش بها المواطن الامريكى معيشه عادية وتعامل معها بطريقة لئيمة , وللقص
من أسوأ سوءات العمل العام وأخص منه العمل السياسي/الحزبي هو أنه يتحول عند البعض إلى احتراف و تكسب ويصبح البوابة الكبرى للمجد والشهرة والمال والوجاهة والمغالبة لا عملا تطوعيا خالصا يرجى به الصالح العام للمجتمع والوطن ولا أمرا بمعروف ونهيا عن منكر يرجى به صالح الأمة ورضى رب الأمة.
في عام 1098م، سقطت القدس بأيدي الصليبيين، استمرت الحروب الصليبية قرنين من الزمان، وفي نهاية الأمر فشلت، سيحدثنا العلامة د/ عبد الوهاب المسيري بعدها عن الرعب الكامن في العقل الإسرائيلي من نموذج فشل الإمارات الصليبية التي استمرت مئتي عام.
لا تنطبق مقولة (المعاصرة حجاب) مثل ما تنطبق على المصريين فى تعاملهم مع علمائهم ومفكريهم المعاصرين لهم. وكلما قرأت في تاريخ تراثنا الفكري والفقهي وحتى السياسي والاجتماعي كلما ازددت يقينا بهذه الحقيقة. ولماذا نذهب بعيدا، ففي الحاضر اللئيم تبدو أمامنا هذه الحقيقة بوضوح، ولكم أن تتخيلوا قيمة أسماء بحجم جمال حمدان وحامد ربيع وعبد الوهاب المسيري وكيف حجب الحاضر بينهم وبين إدراك الناس لقيمتهم الكبرى ولعل التاريخ له كلمة أخرى قادم الأيام.
بحسه الفطري وإدراكه العميق تبين لعبد الله النديم(1842-1896) أحد كبار رجال الإصلاح في القرن التاسع عشر، أن القوة الحقيقية التي يجب أن تستند إليها الأمة في النهوض والتقدم هي قوة (الناس العاديين)، وأن هؤلاء الناس لن يتحولوا إلى قوة ذات بأس إلا بالتعليم والتنظيم.
منذ تأسيس محمد علي للجيش المصري عام 1820م وحتى يومنا هذا، سنجد أن هذا الجيش الكبير كان حاضرا بقوة في الانعطافات الكبرى في تاريخ مصر والمنطقة العربية، والشواهد التاريخية على ذلك كثيرة.