هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اليوم يكون قد انقضى الشهر السابع على بدء ثورة 17 أكتوبر (تشرين الأول)..
الصائفة الماضية، كنت أقضي العطلة مع زوجتي في بيت أحد الأصدقاء بِقريَة على شواطئ المحيط الأطلسي، شمال فرنسا. ذات يوم قرأتُ في جريدة أن بيار روزنفلّون أصدر كتابا جديدا بعنوان قرن الشعبوية.
الظاهرة الصينية لافتة للنظر، وأضحت مادة حديث واهتمام الأوساط كافة؛ صديقة ومحايدة أو معادية، وأضحى الاهتمام بها فاق أي شيء، وجاءت جائحة فيروس كورونا المستجد، فأضفت عليها تركيزا أكثر، ومع اختلاط الأوراق، وبروز الصين كطرف أساسي في السياسات الإقليمية والدولية، ولها تأثير بالغ على الاقتصاد العالمي، ودور
يصعب على المراقب لتطورات الأوضاع الدولية، خاصةً منذ تفشى وباء كورونا عالميا، التشكيك في حقيقة أن مكانة الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عظمى، قد تأثرت سلبا وبشدة. وفي تقدير محلِلين كثر، ومنهم أمريكيون.. ففي الوقت الذى كشفت فيه الأزمة عن أوجه خلل داخلية فادحة وضعف واضح في إدارة الأزمة من قبل الولايات
قالت ناشطة سياسية سودانية اشتهرت ببث مقاطع صوتية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في آخر تسجيلاتها وهي تخاطب أبناء وطنها: "علينا أن نودع بعضنا فلا ندري فقد لا نلتقي في القريب كسودانيين يضمنا الوطن بحدوده المعروفة".
يحكى أن توقيت زيارة وزير الخارجية الأميركية بومبيو الخاطفة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي مع عشية أداء الحكومة الجديدة اليمين القانونية، كان مرتبطاً برسالة أميركية تتعلق ببسط السيادة الإسرائيلية على مستوطنات البحر الميت وغور الأردن في سياق صفقة ترامب، باعتبار أنّ هذه القضية، وفقاً لبعض الآراء كانت على