هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تفصلنا سبعة أسابيع عن الموعد المحدد لما سيقوم به بنيامين نتنياهو من إجراءات ضم مناطق أو كل الضفة «حسب الممكن» بالاتفاق مع البيت الأبيض. والأمر على قدر كبير من الجدية، فلأول مرة تحدد حكومة إسرائيلية موعداً زمنياً محدداً لتنفيذ خطوة سياسية في الأول من تموز المقبل وفق برنامج الائتلاف الذي تشكلت على أسا
ليس هناك أدنى شك أن الأنظمة العربية وحتى الإسلامية وكفلاءها من الضباع الكبار الذين يحكمون العالم، قد فعلوا الأفاعيل ولم يتركوا وسيلة إلا واستخدموها لإخضاع الشعوب العربية والمسلمة، وتطويعها كي تبصم على مخططاتهم وتقبل بفرماناتهم وسياساتهم.
كان الأمر مثيرا تماما يوم الأربعاء الماضي، عندما استهل الرئيس ميشال عون كلامه في «اللقاء الوطني المالي»، بالقول إن طلب المؤازرة من صندوق النقد الدولي، هو الممر الإلزامي للتعافي الاقتصادي، خصوصا عندما يأتي هذا الكلام بعد أقل من أسبوعين على قول «حزب الله»، إنه يرفض أن يخضع لبنان لشروط هذا الصندوق.
بسبب حجم الضحايا والإصابات، التي أحدثها فيروس كورونا في الولايات المتحدة، فإن الاهتمام الداخلي والإعلامي باستحقاق الانتخابات الرئاسية التي ستجري في شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم أقل كثيرا مما يجب، حيث من الواضح تأثير الحجر الصحي، وجملة الإجراءات التي ألغت كثيرا من المؤتمرات الانتخابية، التي عادة ما
ومن ثم، فالمتوقع إذا استمرت الأزمة، لا قدر الله، أن رب البيت الذى هو الحكومة عموما، ممثلة في وزارة المالية، لن يكون قادرا على الوفاء بالتزاماته بالشكل السابق.
في مواجهة أزمة كوفيد-19 العالمية، وبينما يرزح ما يقرب من ثلث سكان العالم تحت الإغلاق التام، تتصاعد نبرة المطالبين باتخاذ إجراءات جماعية لمكافحة الفيروس، إلا في الخليج، حيث تستمر حملات التضليل ونشر الحكايات المفبركة..