كشف العميد السوري المنشق
زاهر الساكت عن معلومات خطيرة بخصوص الأسلحة التي يتوفر عليها
بشار الأسد.
وفي مقابلة له مع صحيفة "الغارديان" البريطانية قال العميد السوري المنشق إن الأسد يمتلك مئات الأطنان من الأسلحة الكيميائية التي نقلها إلى الجبال المحصنة بشدة خارج حمص وإلى مدينة جبلة الساحلية بالقرب من طرطوس.
وأوضح الساكت أن أكثر ما يمتلكه النظام هو غاز السارين، لافتا إلى أن استهداف مطار الشعيرات لم يدمر أيا من الأسلحة الكيميائية التي تخزن خارجه، ويتم نقلها إليه قبيل تنفيذ الضربة.
يشار إلى أن الساكت ناشط في ملف توثيق جرائم النظام الكيماوية.
بدوره رد وزير الخارجي الروسي سيرجي لافروف عل تصريحات الساكت بالقول: "قرأت خبرا عن تصريحات الجنرال الهارب. ومنها يتضح أنه غادر
سوريا في 2013، وفي ذلك العام تم التوصل إلى الاتفاقات الروسية – الأمريكية في لاهاي ونيويورك حول نزع الترسانة الكيميائية السورية بعد انضمام دمشق إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية".
وأضاف قائلا حسبما نقلت عنه "روسيا اليوم" أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) استلمت في عام 2014 من الحكومة السورية معطيات وبيانات عن مخزونات الأسلحة الكيميائية. وبلغ الحجم الكلي للمواد الكيميائية التي يجب إتلافها في حدود 1.3 ألف طن. أما الجنرال الفار فيؤكد أن الحجم الكلي كان في حدود ألفي طن. ولكن لماذا صمت هذا الجنرال 3 سنوات؟".
وانتهى لافروف إلى القول: "لذلك أعتقد أن أي شخص عاقل يدرك أنه تم تحفيز هذا الجنرال بالسوط أو الجرزة".