ما تزال تداعيات إعلان الرئيس
الإيراني الأسبق
أحمدي نجاد ترشحه للانتخابات الرئاسية على غير رغبة وقرار من المرشد الأعلى علي
خامنئي تتواصل في الداخل الإيراني، وسط اتهامات صدرت عن محافظين لنجاد بتنفيذه "أجندة استخباراتية تابعة لبريطانيا".
وفي أحدث تصريحات لنجاد نقلته وكالة "فارس" الرسمية حول أسباب تحديه رغبة المرشد وإعلانه الترشح للانتخابات قال إنه سجل في قوائم المترشحين "دعما لنائبه السابق حميد رضا بقائي الذي سجل هو الآخر معه، ووفاء أخلاقيا لوعده الذي قطعه بتقديم الدعم له".
وقال أحمدي نجاد في تصريح للصحفيين اليوم الأربعاء بعد مراجعته مقر لجنة الانتخابات في البلاد بطهران وتسجيل اسمه لخوض الدورة القادمة للانتخابات الرئاسية في البلاد، إن حضوري وتسجيل اسمي هو لدعم "بقائي" صرفا وأنا ملتزم أخلاقيا بما وعدت به (من تقديم الدعم له).
اقرأ ايضا: نجاد يتجاهل أوامر خامنئي ويترشح لانتخابات الرئاسة
وقال أحمدي نجاد: "إننا اليوم بحاجة إلى العزم الوطني والوحدة وبذل الجهد الدؤوب للوصول إلى المكانة اللائقة بنا".
وحول تسجيل اسمه للانتخابات الرئاسية، اعتبر توصية قائد الثورة الإسلامية له بعدم الترشح للانتخابات بأنها لم تكن بمعنى النهي، وأن توصية سماحته لا تمنع حضوره فيها.
واعتبر أن هنالك طلبات شعبية لترشيحه للانتخابات، وأضاف: إنني ملتزم أخلاقيا بوعدي الذي قطعته وإن تسجيلي اسمي هو لمجرد تقديم الدعم للسيد بقائي"، وقال: "إنني أدعم السيد بقائي بكل قوة".
اقرأ أيضا: اتهامات بالعمالة لنجاد بعد ترشحه للانتخابات.. لأي جهاز أجنبي؟
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الثانية عشرة ستجري يوم 19 أيار /مايو القادم وبالتزامن معها تقام أيضا الانتخابات البرلمانية التكميلية لعدة مدن في 4 محافظات وكذلك انتخابات المجالس البلدية والقروية.