جدد التحالف العربي بقيادة
السعودية، الذي يخوض قتالا لدعم للشرعية في
اليمن، الأربعاء، طلبا قدمه سابقا للأمم المتحدة.
ودعا التحالف الأمم المتحدة إلى ممارسة سلطتها الرقابية على ميناء
الحديدة الاستراتيجي؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
يأتي ذلك عقب رفضها هذا الطلب في 21 من آذار/ مارس الماضي، بعد حادثة مقتل 42 لاجئا صوماليا، بينهم نساء وأطفال، في إطلاق نار على مركب كان يقل 150 لاجئا قبالة ميناء الحديدة، الواقع (غربا)، في طريقه نحو السودان.
وقال التحالف العربي، في بيان له الأربعاء، إنه يدرك خطورة الوضع الإنساني في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة الانقلابين في اليمن، مؤكدا بذله أقصى ما يمكن لتأمين إمدادات الغذاء والدواء للشعب اليمني.
وأكد بيان التحالف، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أنه يشاطر المنظمة الدولية القلق تجاه وضع ميناء الحديدة كأحد أهم الموانئ اليمنية لإيصال هذه الإمدادات والمساعدات، والذي يقع تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، في الوقت الذي يستخدم لتهريب الأسلحة والبشر.
واتهم التحالف العربي جماعة الحوثي بالاستيلاء على قوافل الإمدادات والمساعدات الإنسانية، وبيعها بأضعاف ثمنها للمواطنين اليمنيين؛ لتمويل عملياتهم القتالية المستمرة للإطاحة بالحكومة الشرعية.
ويخضع الميناء، الواقع على البحر الأحمر والقريب من مضيق باب المندب، لسيطرة جماعة الحوثيين التي تخوض قتالا عنيفا هي وحلفاؤها ضد السعودية والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي منذ عامين.
وجدد التحالف تأكيده على قيام الأمم المتحدة بالإشراف على ميناء الحديدة؛ لضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية ووصولها لمستحقيها.
ولفت إلى "وجود موانئ أخرى، مثل عدن والمكلا، وعدد من المطارات والمنافذ البرية تم تأهيلها، وهي مفتوحة لإيصال الإمدادات والاحتياجات الإنسانية.