مركز العودة الفلسطيني دعا إلى احترام قواعد وتعليمات المجلس البريطاني - أرشيفية
قامت قوات الشرطة البريطانية بطرد مناصرين لإسرائيل من مجلس اللوردات، ليلة الأربعاء، بعد خرقهم قواعد وتعليمات البرلمان البريطاني.
وحسب بيان مركز العودة الفلسطيني، فقد "جاء طرد ناشطين مناصرين بسبب تسجيلهم للندوة التي أقامها المركز في مجلس العموم البريطاني في 28 من الشهر الجاري، وكان الناشطان قد تابعا تسجيل الندوة بالرغم من التنبيهات المتكررة من قبل رئيس الجلسة".
وأخرجت قوات الشرطة الناشطين "جيري لويس" و"جوناثان هوفمان" بناء على طلب رئيس الجلسة اللورد وارنر، وجاء هذا الطرد بعد رفض الناشطين اتباع قواعد وتعليمات مجلس اللوردات ورفضهما الانصياع لطلب اللورد وارنر بالتوقف عن تسجيل الجلسة.
وبدأ لويس بتسجيل الندوة فور وصوله، مما استدعى تدخل رئيس الجلسة، وذلك لعدم حصول لويس على الإذن بالتسجيل من قبل رئيس الجلسة أو من قبل المكتب المختص بذلك في مجلس العموم، وبناء على ذلك سحبت قوات الشرطة تصريحه كصحفي برلماني بسبب سلوكه اللا مهني وخرقه لقواعد مجلس اللوردات.
وطلب رئيس المجلس مغادرة "جوناثان هوفمان" وذلك بسبب مقاطعته المتكررة لرئيس الجلسة، بالإضافة إلى سلوكه وعباراته النابية ضد رئيس الجلسة اللورد وارنر والحاضرين للندوة.
وتجدر الإشارة إلى أن لـ"جوناثان هوفمان" تاريخا مشينا من المضايقات للأنشطة المؤيدة لحقوق الفلسطينيين.
وأثنى مركز العودة الفلسطيني في بيان له، على عضو مجلس اللوردات ورانر، داعيا إلى احترام قواعد وتعليمات المجلس، ومؤكدا أنه لن يتهاون مع كل من يحاول تخريب وتعطيل أي نقاش حضاري، ومع كل من يعادي حرية التعبير في المملكة المتحدة وذلك بنشر الأكاذيب والأخبار المضللة حول المركز وحملة الاعتذار.