حول خلاف زوجي في
فرنسا إلى مأساة عائلية أقدم فيها الرجل على طعن زوجته وأطفالها الثلاثة ثم انتحر على سكة القطار، تاركا رسالة يقر فيها بما فعل.
ويبلغ الرجل الذي عُثر على جثته صباح الأربعاء في جنوب شرق فرنسا 46 عاما، ويبدو أنه "لم يتحمل الانفصال" عن زوجته، بحسب ما أعلن أليكس بيران المدعي العام في فالنس في مؤتمر صحفي.
وقال إن الرجل ألقى بنفسه تحت قطار وما من أحد دفعه؛ إذ إن سائق القطار شاهده وهو يقفز بنفسه.
ولقي الرجل مصرعه على الفور، ثم عثرت الشرطة على سيارته على مقربة من المحطة، ووجدت فيها دفترا كتب فيه اعترافاته.
وجاء في هذه الاعترافات: "لقد قتلت ابني البالغ من العمر خمس سنوات ونصف السنة، وزوجتي، وطفليها وهما في الثانية عشرة والثالثة عشرة".
وذكر الرجل في الدفتر عنوانه، فتوجه عناصر الشرطة إليه حيث عثروا على جثث الزوجة البالغة 44 عاما، وطفلهما، وطفليها من زواج سابق، وكانوا ممدين على أسرّة غرف النوم.
وللرجل سابقة قضائية، فقد حكم عليه في التسعينيات بالسجن ثلاث سنوات لارتكابه أعمال عنف باستخدام السلاح.