تفجرت، الأربعاء، فضيحة
فساد كبرى طالت مسؤولين
إسرائيليين كبارا بشركة صناعة أسلحة.
واعتقلت
الشرطة الإسرائيلية 13 شخصا، بينهم مسؤولون في شركة "الصناعات الجوية الإسرائيلية" بتهم فساد "ممنهج" في أحد أهم شركات صناعة الأسلحة في الدولة العبرية.
وقالت الشرطة في بيان إن "من بين المعتقلين، مديرون وضباط عاملون في الشركة، بالإضافة إلى موظفين في شركات خاصة توفر خدمات لها واحد الضباط السابقين البارزين في
الجيش".
ويدور التحقيق حول شبهات بتقديم رشى للفوز بعطاءات أطلقتها شركة "الصناعات الجوية الإسرائيلية"، والسرقة وخيانة الثقة وغسل الأموال.
ولم تدل الشرطة بمزيد من التفاصيل أو المعلومات عن هوية المشتبه بهم، أو ما إذا كانت هذه المخالفات تؤثر على التجارة مع شركات ودول أجنبية.
وأكدت الشرطة أن "التحقيق كشف عن ممارسات إجرامية ممنهجة"، مشيرة إلى أنها قامت بتفتيش منازل ومكاتب المشتبه بهم.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة "ميراف لابيدوت" لإذاعة الجيش: "أينما بحثنا، عثرنا على عناصر فساد خطيرة".
وتمثل شركة "الصناعات الجوية الإسرائيلية" لوحدها قرابة نصف صادرات الأسلحة، وهي متخصصة في الأقمار الصناعية والصواريخ والطائرات دون طيار والرادارات والروبوتات وتصميم الطائرات التجارية.
وبلغ حجم أعمال الشركة عام 2016 3.7 مليارات دولار أمريكي، ويعمل فيها 16 ألف موظف.
وتمثل المبيعات إلى الخارج 78% من حجم نشاط المجموعة. وتخصص ثلاثة أرباع مبيعات الشركة إلى القطاع العسكري مقابل الربع المخصص للمنتجات والخدمات المدنية.