قال جهاز الخدمة السرية الأمريكية ومحطة (سي.إن.إن) التلفزيونية اليوم السبت إن متسللا يحمل حقيبة على ظهره دخل ساحة
البيت الأبيض في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة واعتقل عند مدخل قرب مقر إقامة الرئيس.
وأضافت المحطة نقلا عن مصدر لم تسمه قوله إن الرئيس دونالد
ترامب الذي كان موجودا داخل البيت الأبيض في ذلك الوقت كان بمنأى عن أي خطر من هذا الاختراق الأمني.
ولم يجب البيت الأبيض وجهاز الخدمة السرية حتى الآن عن طلبين بمزيد من التفاصيل.
وقالت الخدمة السرية في بيان إن المشتبه به تسلق السياج المطل على الطرف الجنوبي من ساحة مجمع البيت الأبيض الساعة 11:38 مساء بالتوقيت المحلي حيث اعتقله أفراد الخدمة السرية.
وأضافت سي.إن.إن أن المشتبه به اعتقل قرب رواق ذي أعمدة عادة ما تلقى به الخطب الرئاسية. والمدخل قريب من مقر إقامة الرئيس.
وبحسب البيان جرى فحص حقيبة الظهر وتفتيشها كإجراء احترازي ولم يعثر داخلها على أي مادة تنطوي على خطر. وفتشت الخدمة السرية الساحتين الشمالية والجنوبية لكن لم تجد شيئا بداخلها مثيرا للقلق.
وقبل عامين هزت سلسلة من حوادث الاختراق الأمني الجهاز المعني بحماية الرئيس وعائلته وعدد من المسؤولين المنتخبين.
وكان أخطر حادث وقع في سبتمبر/أيلول من عام 2014 حين نجح عسكري مخضرم يحمل سكينا في تسلق سور البيت الأبيض والاتجاه إلى داخله قبل أن يتم إيقافه. كما قفز رجل آخر يلتف بالعلم الأمريكي السور في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2015. وفي أبريل/نيسان 2016 ألقى متسلل بحقيبة ظهر فوق السياج الخارجي ثم تسلقه قبل أن يتم القبض عليه.
وأسفر تسلل عام 2014 عن انتقاد المشرعين للجهاز مما أدى لاستقالة مديرته جوليا بيرسون.
وبدت الإجراءات الأمنية إزاء الصحفيين الذين دخلوا إلى البيت الأبيض صباح اليوم السبت عادية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين اليوم السبت إن جهاز الخدمة السرية أدى "عملا رائعا" عندما أوقف متسللا تسلق سياج البيت الأبيض في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة ودخل ساحته.
وقال ترامب الذي كان داخل البيت الأبيض في ذلك الوقت إنه جرى إبلاغه بشأن المتسلل ليلة أمس واصفا إياه بأنه "شخص مضطرب".
وأدلى ترامب بهذه التعليقات في بداية اجتماع مع عدد من الوزراء وكبار مسؤولي البيت الأبيض في ملعب جولف يمتلكه خارج واشنطن العاصمة.