توعد الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، من جديد، الجمعة،
تنظيم الدولة، مهددا باقتلاعه من جذوره، ومتعهدا بمنع دخول ما أسماه "الإرهاب الإسلامي المتشدد"، إلى
الولايات المتحدة، كما هاجم وسائل
الإعلام.
وقال ترامب في كلمة أمام المؤتمر السنوي للمحافظين الأمريكيين: "من خلال العمل التعاوني مع حلفائنا، سنقتلع هذا الشر (في إشارة إلى تنظيم الدولة) من جذوره".
وأضاف: "سنبقي الإرهاب الإسلامي المتشدد خارج بلادنا"، متابعا: "لن نتراجع عن هذا المنهج (الأمر التنفيذي الخاص بالهجرة) وفي غضون أيام سوف نقوم بعمل جديد لحماية شعبنا والمحافظة على سلامة أمريكا، وسوف ترون هذا العمل".
وأردف: "لن أعتذر على الإطلاق عن حماية سلامة وأمن الشعب الأمريكي، لن أفعل ذلك"، مستطردا: "إذا كان ذلك يعني حصولي على تغطية صحفية سيئة، إذا كان ذلك يعني أن الناس سيتحدثون عني بالسوء فلا بأس، ذلك لا يضايقني، فأمن شعبنا يحتل المرتبة الأولى بين أولوياتي".
والشهر الماضي، فرض ترامب، حظرا مؤقتا لدخول اللاجئين ومواطني 7 دول إسلامية هي العراق، وسوريا، واليمن، والصومال، والسودان، وإيران وليبيا، قبل أن يوقف القضاء القرار، وانتقد ترامب قرار القضاء، ووعد قبل أيام، بإصدار قرار تنفيذي جديد لنفس الأمر.
ويصر ترامب على أن الأمر التنفيذي الذي أصدره لا يستهدف المسلمين على وجه التحديد، إلا أنه وخلال حملته الانتخابية أكد وفي أكثر من مناسبة على سعيه لمنع دخول المسلمين إلى البلاد.
وذكّر الرئيس الأمريكي بما تشهده ألمانيا والسويد وفرنسا من هجمات إرهابية وأزمة اللاجئين، قائلا: "علينا أن نكون أذكياء، ويجب ألا نسمح بوقوع مثل هذا الأمر لدينا".
وكال ترامب، خلال كلمته، الانتقادات لمن وصفهم بمتعهدي "الأخبار الكاذبة"، وسعى إلى توضيح تغريدة كتبها مؤخرا على موقع "تويتر"، قال فيها إن بعض من يعملون في وسائل الإعلام الأمريكية يجب أن يعتبروا "أعداء للشعب".
وقال ترامب: "أنا ضد من يختلقون الأخبار والمصادر. يجب ألا يسمح لهم باستخدام مصادر إلا إذا استخدموا اسم الشخص. لينشروا الأسماء"، مضيفا: "ليتحدثوا إلي وجها لوجه ! لا لمصادر غير مسماة".