نشرت صحيفة "بزنس إنسايدر- يوكي" تقريرا، تقول فيه إن السياسيين يستخدمون الأحذية بصفتها علامة قوة وسلطة.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن السياسي الناجح يحتاج إلى عدد قليل من الأشياء: أفكار جيدة، وقاعدة انتخابية قوية، وقبل هذا كله فإنه يحتاج إلى قامة طويلة.
وتفيد الصحيفة بأنه في أي مناخ تنافسي تتصادم فيه الآراء ويظهر الغرور، كما يحدث في السياسة، فبوصة أو بوصتان أعلى من القامة العادية يعد تميزا جيدا، وبالإضافة إلى هذا، يحتاج الساسة لأن يرتدوا أحذية رياضية، أو أحذية ذات كعب مرتفع لتظهر قامتهم طويلة.
ويلفت التقرير إلى أن هناك أكثر من هذا، حيث أظهرت الدراسات الاجتماعية والتاريخية أن الرجال ذوي القامات الطويلة يحققون نجاحا اجتماعيا؛ لأن الآخرين عادة ما ينظرون إليهم نظرة إيجابية.
وتورد الصحيفة نقلا عن دراسة نشرتها جامعة كونينغن في هولندا عام 2015، قولها: "توصلنا إلى نتيجة تفيد بأن
طول القامة مرتبط بقوة الشخصية، بالإضافة إلى ملاحظة الربط الإيجابي بين الطول والوضع الاجتماعي".
وينوه التقرير إلى أنه بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن أطول المرشحين عادة ما يفوز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وحدث هذا مرتين.
وتكشف الصحيفة عن أن هناك بعدا آخر في نجاح السياسي مرتبط بارتداء
الحذاء، حيث يعتقد أن الساسة في تكساس يلبسون بساطير "الكاوبوي" لأنها جزء من التقاليد، مشيرة إلى أن الساسة، من سيناتور ولاية فلوريدا ماركو روبيو إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استخدموا الحذاء ذا الكعب العالي، حيث لا يمكن من خلاله معرفة طول الشخص الحقيقي.
وبحسب التقرير، فإن هناك من تكهن بوجود رافعات في حذاء رئيس وزراء كندا جاستين
ترودو، أثناء زيارته إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي؛ ليكون بمستوى الرئيس الأمريكي دونالد
ترامب البالغ طوله 190 سم، لافتا إلى أن هناك نقاشا حول طول ترامب، كما حصلت مجلة "بوليتكو" من رخصة قيادة، بأن طوله 188 سم.
وتختم "بزنس إنسايدر- يوكي" تقريرها، بالقول إنه "من الأسلم التفكير أن الساسة قصار القامة يحاولون إن كانوا على الجانب الأقصر إطالة قامتهم، حيث إن سيناتور فلوريدا ماركو روبيو، مسجل طوله على أنه 177 سم، مع أن هناك من يقول إن طوله قريب من 172 سم".