حدّد خبير روسي، الموقف المحتمل لروسيا والصين، في حال نشبت حرب بين
الولايات المتحدة الأمريكية، وإيران.
ونقل موقع "برافدا رو"، على لسان الخبير قوله إن موسكو وبكين ستدعمان طهران في حربها ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الموقع إن ميخائيل ألكسندروف، دكتور العلوم السياسية، والخبير البارز في مركز الدراسات السياسية-العسكرية التابع لمعهد العلاقات الدولية، إن
إيران أجرت تجربة الصاروح الباليستي "بعد إهانة ترامب الإيرانيين، ووضعهم على قدم المساواة مع موردي (الجهاديين) الرئيسيين".
وتساءل ألكسندروف: "بالفعل، كيف يمكن أن تحارب إيران (داعش)، وفي الوقت نفسه أن تكون (جهادية)؟".
وتابع ألكسندروف، بأنه "نظرا إلى حقيقة أن إيران تخلت عن سلاحها النووي، ووضعت برنامجها تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإننا يجب أن ننطلق من حقيقة أنها لا تملك سلاحا نوويا. وأنها تملك الحق في إجراء اختبارات لأسلحة الصواريخ التقليدية".
إلا أنه استدرك قائلا إن "الخطيئة الوحيدة في الكثير من الاتفاقيات الدولية، تكمن في سوء التوضيح الدقيق، حيث تترك المجال لكل طرف للاجتهاد في التفسير بما هو يرتئيه، ويستحيل بعدها الوصول إلى الحقيقة".
وقال ألكسندروف إن "الرئيس الإيراني حسن روحاني على حق تماما، حين قال إن (ترامب جديد في السياسة، وإن السياسة بيئة جديدة عليه، وإن تصرفاته ستكلف الولايات المتحدة غاليا جدا، ريثما يعرف ماذا يحدث في العالم)".
وختم حديثه بالتأكيد أن "طهران في حال نشوب حرب سوف تتلقى الدعم من
روسيا والصين. وستواجه الولايات المتحدة مخاطر كبيرة. وهكذا، فإن الأمريكيين ببساطة هم يخادعون".