تساءلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن تصنيف جماعة
الإخوان المسلمين، في حقبة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد
ترامب.
"هآرتس"، وفي مقال لمحرر الشؤون العربية "تسفي برئيل"، اعتبرت أن مسألة اعتبار "الإخوان"، منظمة إرهابية، أمر "يقلق إدارة ترامب".
وقال "برئيل"، إن ترامب "وبعد أن وقع على منع دخول المسلمين من 7 دول عربية، وأعطى إذنا بفتح سجون سرية في العالم، والسماح بالتعذيب، فإنه قد يحقق أمنية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتحويل خصومه الألداء أعضاء حركة الإخوان المسلمين إلى نشطاء إرهاب".
وفي إشارة إلى رغبة ترامب، بتصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية، قال "برئيل" إن "مشكلة ترامب هي الحاجة إلى الإثبات أن الحركة فعلا تستخدم الإرهاب وأنها ليست فقط عدوا سياسيا للنظام المصري".
وأضاف أن "التعاون الوثيق بين
تركيا والإخوان يشكل أيضا أساس الانقطاع الدبلوماسي بين مصر وتركيا منذ 2013، وتأكيد ترامب في اتصال مع السيسي تأييده في محاربة الإرهاب، قد يساعده في الحرب ضد الإخوان".
وتساءل "برئيل": "هل سيضغط ترامب على تركيا من أجل تسليم نشطاء الإخوان لمصر كما يطالب السيسي؟".
إلا أن "برئيل" توسع في الاحتمالات، قائلا إن تركيا قد توافق على وقف نشاط "إخوان مصر" في بلدها، مقابل تسليم
الولايات المتحدة الأمريكية، لفتح الله غولن.