أدان الأديب والروائي البرازيلي الشهري
باولو كويلو، مصادرة سلطات أمن مدينة
المرج (شرق
ليبيا)، شاحنة محملة بالكتب، بينها
كتبه.
وكتب كويلو في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "اتصلت بالسفارة البرازيلية، هناك القليل الذي يمكنها عمله، لكن لا أستطيع الاكتفاء بالجلوس ومشاهدة كتبي وهي تحرق".
وأضاف، صاحب رواية "الخيميائي" الشهيرة التي ترجمت إلى 80 لغة، في تغريدة أخرى قائلا: "الإسلام دين جدير بالاحترام، لا يمكننا الحكم على المسلمين انطلاقا من أفعال هؤلاء المتعصبين".
وكانت وحدات الجيش الليبي الخاضعة للحكومة في شرق البلاد صادرت شاحنة محملة بعشرات الكتب لكتاب غربيين وعرب بحجة ترويجها لنمط الحياة العلماني، وتخص الشيعة واليهودية والسحر.
وقالت "مديرية أمن المرج" على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إنها أوقفت، الجمعة الماضي، عند المدخل الغربي للمرج شاحنة "بها صناديق كتب كانت متجهه من مدينة طبرق إلى مدينة بنغازي".
وأوضحت سلطات المرج أن "الكتب تخص الشيعة واليهودية وتنظيم داعش وهناك كتب تخص السحر والشعوذة ودواوين شعر صوفية وكتب إخوانية، ووجدت مصاحف لا تعرف جهات طباعتها وكتب إباحية وعلمانية".
وقال كويلو إن القائمة السوداء تضم أيضا روايات الكاتب الأمريكي دان براون وأعمال الفيلسوف الألماني فريدريك نتشه، وكذلك روايات الحائز جائزة نوبل في الأدب الكاتب المصري
نجيب محفوظ.