أعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة
العراقية العميد يحيى رسول، الأحد، أن القوات الأمنية حررت تسعين بالمائة من ساحل
الموصل الأيسر، بحسب بيان له.
وقال رسول إن القوات الأمنية تواصل تطهير وتفتيش المناطق التي حررتها في مدينة الموصل من مخلفات
تنظيم الدولة، مبينا انه لم يبقى إلا مناطق قليلة في الجزء الشمالي من الساحل الأيسر وهي العربية والملايين ونيسان ومنشآة الكندي.
وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية عدم وجود توقف في العمليات العسكرية، لافتا إلى أن مطار الموصل تحت مرمى نيران القطعات العسكرية.
وكان متحدث قال إن قوات "مكافحة الإرهاب" العراقية مشطت حرم
جامعة الموصل اليوم الأحد بحثا عن أي عناصر تنتمي لتنظيم الدولة بعد أن سيطرت على المنطقة بالكامل.
وكانت قوات جهاز "مكافحة الإرهاب" قد دفعت مقاتلي التنظيم للتقهقر داخل حرم جامعة الموصل ذي الموقع الاستراتيجي وسيطرت على عدة مبان من بينها كليات أمس السبت في خطوة مهمة صوب استعادة الجزء الشرقي من المدينة بالكامل.
وقال صباح النعمان المتحدث باسم الجهاز إنه "تم تحرير الجامعة بالكامل والآن القوات تقوم بمسح المجمع للبحث عن أي دواعش مختبئين" مضيفا أن معظم المباني تحوي شراكا خداعية لذا تتوخى القوات الحذر.
وكان قائد "مكافحة الإرهاب" قال إن القوات الأمنية تمكنت حتى السبت من استعادة 85% من القسم الشرقي للمدينة، من تنظيم الدولة.
ويمر نهر دجلة وسط المدينة من الشمال إلى الجنوب ويشطرها إلى نصفين، شرقي وغربي، وتقاتل القوات العراقية مسلحي تنظيم "داعش" في الجانب الشرقي، منذ نحو ثلاثة أشهر.
وأوضح الرائد سلام جاسم أن "القوات العراقية حررت أبرز وأهم المنشآت الحيوية والمواقع الهامة والمناطق الاستراتيجية في الضفة الشرقية للمدينة".
وأضاف أن "الإعلان عن تحرير القسم الشرقي بالكامل وخلوه من سيطرة التنظيم بات قاب قوسين أو أدنى، ولم يعد إلا مسألة وقت لا أكثر".
وتستمر المعارك داخل الأحياء السكنية للمدينة بينما يواصل المدنيون الفرار، كما يقع قتلى وجرحى في صفوفهم يوميا.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من وزارة الدفاع العراقية حول ما ذكره جاسم.