علق المتحدث باسم برلمان كردستان عن العلاقة التي تجمع إقليم الأكراد مع الحكومة العراقية في بغداد، متحدثا عن الخلافات فيما بينهما.
وبعد تطرقه إلى الخلافات القديمة بين الطرفين، لم يستبعد المتحدث باسم البرلمان الكردستاني "طارق جوهر" أي أمر في العلاقة، بما فيها "الصدام العسكري"، حيث أكد أنه وارد إذا لم يتم التباحث وحل القضايا العالقة مثل النفط والغاز والجغرافيا؛ لأن الجانب الكردي بدأ يفقد الثقة في حكومة بغداد، وعراق ما بعد "داعش" سيكون مختلفا تماما عما قبل.
وقال إن الخلافات التي ظهرت بين بغداد وأربيل حول "سهل نينوى" كانت مؤجلة حتى الانتهاء من طرد تنظيم الدولة، العدو المشترك، وتكاتف الجميع في تلك المعركة. ومع اقترابها من النهاية، بدأت النوايا الحقيقية تطفو على السطح، فالخلافات بين الجانبين "بغداد وأربيل" ترتكز على عدد كبير من النقاط.
وأضاف -بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك- أن حكومات البعث السابقة مارست الكثير من التفرقة والاضطهاد بحق الشعب الكردي، وسلبته الكثير من حقوقه، واستمرت تلك الخلافات حتى بعد رحيل البعث، وكان لزاما علينا الاصطفاف مع كل القوى العراقية في الحرب ضد "داعش"؛ لأنه عدو للجميع، ومع بوادر الانتهاء من معركة الموصل، بدأت تظهر الخلافات من جديد.
وقال جوهر إن الحكومة في أربيل حاولت أن تجد صيغة توافقية مع بغداد حول حقوق الإقليم في نينوى، ولكن هذا لم يحدث، وبدأت عمليات الموصل دون أن يتم وضع أسس لإدارة المدينة بعد تحريرها.