أعلنت السلطات الكولومبية عن توقيف أحد زعماء كارتل "كلان ديل غولفو"، كبرى عصابات الاتجار بالمخدرات في البلاد، كان اشترى شهادة
وفاة ليدعي أنه توفي كي تتوقف عمليات البحث عنه.
وجاء في بيان صادر عن الشرطة أن "الشرطة الوطنية ألقت القبض على عمر داريو باتينيو لوندونيو المعروف بأوسكار أو رودريغو... الذي حاول تضليل السلطات من خلال الادعاء أنه توفي".
وأوضح البيان أن عملية التوقيف جرت صباح الأول من كانون الثاني/ يناير في دارة فخمة في وسط
كولومبيا.
وكان الرجل البالغ من العمر 36 عاما قد اشترى شهادة وفاة كي توقف السلطات البحث عنه وتغلق جميع الملفات المتعلقة به، بحسب البيان. وأوقف ومعه سلاحان وذخائر في منطقة تشينتشينا تحت اسم مستعار.وهو ملاحق بتهمة ارتكاب جرائم في ظروف مشددة للعقوبة.
وقال الجنرال خورخي هرناندو نيتو، المدير العام للشرطة، في مؤتمر صحافي: "إنها ضربة قوية ضد مجموعات الجريمة المنظمة ونحن في طريقنا إلى تفكيك المجموعة".
وكان "رودريغو" يدير منذ أيلول/ سبتمبر المنطقة المطلة على المحيط الهادئ في كولومبيا لتنشيط الاتجار بالكوكايين إلى أميركا الوسطى وتنسيق العمل في مناجم غير شرعية في المنطقة، بحسب الشرطة.
وغالبا ما يتواجه هذا الفصيل من "كلان ديل غولفو" مع جيش التحرير الوطني، آخر المليشيات الناشطة في البلاد، للسيطرة على المنطقة وخصوصا على الأراضي التي تركتها عناصر القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) بعد إبرامها اتفاق سلام مع الحكومة.