يلتقي وزير الخارجية السوري،
وليد المعلم، ورئيس مكتب الأمن الوطني السوري، علي مملوك، السبت، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي
الإيراني، علي شمخاني، وذلك في زيارة إلى العاصمة طهران.
وبحسب ما نشرت وسائل إعلام إيرانية وسورية، فإنه سيتناول اللقاء المستجدات السورية، ومستقبل المفاوضات السورية مع المعارضة في أستانة.
وسبق زيارة المسؤولين السوريين إلى طهران، مكالمة بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، حول الأزمة في
سوريا.
ميدانيا، لم تتوقف الخروقات للهدنة في سوريا بعد يومين من إطلاقها برعاية تركية روسية، غير أن رعاة الهدنة يصرون على ضرورة استمرارها رغم ما يجري على الأرض من خروقات.
وقالت جماعات من المعارضة السورية المسلحة، إنها ستعتبر اتفاق وقف إطلاق النار "لاغيا" إذا واصلت قوات الحكومة وحلفاؤها انتهاكه.
وقال بيان وقعته جماعات للمعارضة: "نؤكد أن استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيا".
على الجانب الآخر، أعلن مركز التنسيق الروسي في حميميم رصد 12 خرقا لاتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا قامت بها المجموعات المعارضة خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرا إلى أن هذه الخروقات وقعت في دمشق وحلب وحماة.
وأضاف المركز في بيان له اليوم، إنه تم رصد 12 خرقا من قبل المجموعات المسلحة لاتفاق وقف الأعمال القتالية، ستة منها في محافظة دمشق وخمسة في حلب، وخرق واحد في محافظة حماة.
غير أن وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، قال من جانبه إن ما يقع حتى الآن من خروقات لا يرقى إلى حد أن يكون سببا في انهيار الهدنة، متهما دولا لم يذكرها صراحة بالقيام بأعمال من خلف الستار لإفشال الهدنة.