استغل الإعلامي المصري المثير للجدل، إبراهيم عيسى، التفجير الذي ضرب الكنيسة البطرسية، الأحد، للتحريض على "السلفيين"، محملا مسؤولية ما حصل لـ"التحالف القميء بين أجهزة الدولة والسلفيين في البلاد"، وفق قوله.
وقال لأجهزة الأمن: "كام واحد فينا المفروض يموت، وكام كنيسة لازم تتفجر عشان تفهموا إن منهجكم في مواجهة الإرهاب خطأ؟".
وادعى أن ما حصل هو نتيجة استمرار تلك الأجهزة الأمنية التي وصفها بـ"الكهنوتية" على "جمودها وتخشبها"، و"استمرار فتاوى تكفير المسيحيين، والتحريض عليهم وعلى كنائسهم"، على حد قوله.
وأضاف خلال برنامجه "مع إبراهيم عيسى"، المذاع على قناة "القاهرة والناس"، الأحد: "لا يمكن تصور أن الحل هو مطاردة بضعة تنظيمات إرهابية ثم نشعر أننا نجحنا، ونعلن عن نصرنا الكبير في النهاية".
اقرأ أيضا: الغضب المسيحي ينذر السيسي: لو مش قدّ حكمها ارحل (فيديو)
وهاجم عيسى، ما اعتبره "فشلا أمنيا"، وقال: "إن دولة 2010 لم تختلف عن دولة 2016، فما الفارق بين حادثة تفجير "القديسين" وتفجير الكنيسة البطرسية؟".
وقال: "هذا الحادث دليل واضح على امتداد الفشل الأمني منذ حادثة تفجير كنيسة القديسين، وحتى اليوم".
وكان انفجار وقع صباح الأحد، في محيط الكنيسة البطرسية، في الأنبا رويس، في الكاتدرائية المرقسية في العباسية، ما أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة 49 آخرين.