قال مسؤول بجيش النظام السوري في تصريحات صحفية لوكالة "رويترز" إن نظام
الأسد يهدف للسيطرة على كامل
حلب قبيل حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب في 20 كانون ثاني/ يناير القادم.
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن المرحلة الثانية من حملة حلب ستكون أشد صعوبة مع سعي نظام الأسد وحلفائه للسيطرة على المناطق الأكثر كثافة سكانية.
من جهة أخرى تصدت المعارضة السورية لمحاولات تقدم قوات النظام السوري لمسافات أعمق في الجنوب الشرقي للمدينة.
وحققت قوات النظام تقدما نوعيا في حلب واقتربت من فصل الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة إلى شمالية وجنوبية، فيما فشلت العملية العسكرية التي أطلقتها المعارضة لفك الحصار عن حلب.
وفي السياق ذاته، حذرت
الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء مما أسمته بالوضع المخيف في الأحياء الشرقية لحلب بعد التقدم السريع لقوات النظام على حساب المعارضة، مما دفع 16 مدنيا إلى الفرار من شرقي المدينة.
وطالب وزير الخارجية الفرنسي "جان مارك آيرولت" مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع فوري لبحث تطورات الوضع في حلب وسبل تقديم المساعدات للمدنين فيها.
من جهته، أعرب رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة "ستيفين أوبراين" عن القلق على مصير المدنيين بسبب الوضع المخيف في المدينة.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية في القرى الجبلية التركمانية بريف اللاذقية إن قوات النظام السوري تقصف المنطقة الواقع تحت سيطرة قوات المعارضة بقذائف الهاون والصواريخ والبراميل المتفجرة.
وقالت المصادر إن قرى "يماضي" و"سلور" و"تشومران" و"التفاحية" و"الكبانة" تعرضت لقصف عنيف أسفر عن إصابات حيث تم نقلها للمستشفيات التركية.