حملت حركة
الجهاد الإسلامي في فلسطين، سلطات
الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة" عن حياة الأسيرين المضربين عن الطعام؛
أنس إبراهيم شديد (20 عاما) وأحمد أبو فارة (29 عاما)، والمعتقلان منذ مطلع آب/ أغسطس الماضي.
وقالت الحركة في بيان لها وصل "
عربي21" نسخة منه: "رغم النداءات والمطالبات المتكررة بالإفراج عن الأسيرين وإنهاء اعتقالهما؛ تواصل سلطات الاحتلال اعتقال الأسيرين رغم خطورة وضعهما الصحي وإمكانية وفاتهما في أي لحظة".
وشددت الحركة على "دعمها وإسنادها للأسرى الفلسطينيين"، مطالبة "كافة المؤسسات الرسمية والحقوقية بالضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة المعتقلين المضربين والإفراج عنهما بشكل سريع".
كما دعت إلى "تفعيل حملات الدعم والإسناد للمعتقلين المضربين عن الطعام، إعلاميا وشعبيا".
ويواصل الأسيران الفلسطينيان؛ إضرابهما المفتوح عن الطعام؛ لليوم الـ66 للأسير أبو فارة والـ63 للأسير شديد؛ احتجاجا على اعتقالهما الإداري، فيما يتهدد الخطر الشديد حياتهم.
ونظرا لخطورة الحالة الصحية للأسيرين، والتي قد تتسبب بالموت الفجائي لهما في أية لحظة، تقدمت محامية الأسيرين المضربين؛ شديد وأبو فارة، أحلام حداد، بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية، للمطالبة بالإفراج عن الأسيرين وتحويلهما إلى مستشفى رام الله الحكومي، وفق ما ورد عن تصريح لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.
يذكر أن هناك أسيرين فلسطينيين آخرين يخوضان إضرابا عن الطعام؛ أحدهما ضد الاعتقال الإداري وهو عمار الحمور من جنين، والأسير نور اعمر من قلقيلية وذلك ضد استمرار سلطات السجون الإسرائيلية في عزله الانفرادي.