اتهمت وزارة الدفاع الروسية أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بخطف اثنين من جنودها في شبه جزيرة
القرم التي ضمتها
روسيا، لكن كييف تعتبرهما من جهتها "فارين" من الجيش الأوكراني.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا-نوفوستي" عن الوزارة قولها إن "أجهزة الاستخبارات الأوكرانية أوقفت بشكل غير قانوني في شبه جزيرة القرم، الجنديين مكسيم أودينتسوف وألكسندر بارانزوف، واقتادتهما إلى أوكرانيا".
وأضافت الوزارة: "نعتبر هذه التصرفات التي تقوم بها أجهزة الاستخبارات الأوكرانية ضد مواطنين روس، استفزازا جديدا خطيرا، ونطالب بعودتهما الفورية إلى روسيا"، معربة عن تخوفها من تعرض الجنديين لتحقيق جنائي بتهمة ارتكاب "جرائم ملفقة ضد أوكرانيا".
من جانبها، أكدت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية أنهما "جنديان أوكرانيان سابقان خانا قسمهما والتحقا بالجيش الروسي بعد الضم غير الشرعي لشبه جزيرة القرم".
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم في آذار/ مارس 2014، بعد تدخل عسكري تلاه استفتاء للضم انتقدته كييف والبلدان الغربية، معتبرة إياه غير شرعي. وبعد ضم القرم، عاد قسم من الجنود الأوكرانيين الذين كانوا موجودين هناك إلى أوكرانيا، فيما بقي آخرون والتحقوا بالجيش الروسي.
وتضم شبه الجزيرة عددا من القواعد العسكرية والبحرية الروسية، منها قاعدة الأسطول الروسي في البحر الأسود في سيباستوبول.