توصل عملاق الاتصالات الأمريكي "اي تي اند تي" إلى اتفاق لشراء مجموعة "تايم وورنر"، المالكة لشبكتي التلفزيون "
سي إن إن" و"اتش بي أو" وستوديوهات "وورنر برازرز"، حسب ما أفاد مصدر مصرفي مقرب من الملف.
وأضاف المصدر نفسه أن قيمة
الصفقة تفوق 80 مليار دولار، وستقلب عالم الإعلام الأمريكي رأسا على عقب. وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وستكون الصفقة التي تم الاتفاق على معظم بنودها واحدة من أكبر الصفقات في السنوات الأخيرة في القطاع، في وقت تتطلع فيه شركات الاتصالات إلى دمج المحتوى والتوزيع؛ لاجتذاب عملاء، ما يحل تقليديا محل حزم التلفزيون المدفوع بعروض أكثر تبسيطا وخدمة عبر الإنترنت.
وقالت رويترز إن (إيه تي أند تي) ستدفع 110 دولار لكل سهم في تايم وارنر، بما قيمته 85 مليار دولار إجمالا. وسيتعين على الشركة أن تحشد التمويل لدفع ثمن الصفقة؛ حيث إنها لا تملك سوى 7.2 مليار دولار نقدا. وقد يضع هذا ضغوطا على تصنيفها الائتماني.
وقال مصدر لرويترز إن مجلسي إدارة الشركتين يجتمعان اليوم للموافقة على الصفقة.
من جهته، تعهد دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، السبت، بإحباط الصفقة إذا فاز في انتخابات الرئاسة، بدعوى أنها نموذج "لهيكل قوة" تعمل ضده وضد الناخبين.
وأضاف ترامب أن الصفقة "تمثل تركيزا كبيرا للقوة في يد عدد قليل جدا (من الناس)".