أعلنت
فرنسا، الجمعة، عن انخراطها في عملية عسكرية تقودها الحكومة العراقية لاستعادة مدينة
الموصل الشمالية من سيطرة
تنظيم الدولة، قائلة إنها ستبدأ قريبا.
وأقلعت طائرات حربية فرنسية من على متن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول لضرب التنظيم المتشدد.
وزادت الولايات المتحدة، الخميس، عدد قواتها في العراق إلى أكثر من 5 آلاف في إطار حملة تقودها واشنطن لتوفير الدعم الجوي والتدريب والمشورة للجيش العراقي الذي انهار في 2014 في مواجهة استيلاء تنظيم الدولة على مساحات واسعة من الأرض وتقدمه صوب بغداد.
واستعادت القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية والفصائل الشيعية المسلحة التي تدعم إيران أغلبها نحو نصف أراضي التنظيم خلال العامين الماضيين. ومن المرجح أن تكون الموصل وهي أكبر مدينة واقعة تحت سيطرة التنظيم المتشدد كبرى المعارك حتى الآن.
وقال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، للصحفيين في حوض لبناء السفن في شمال شرق فرنسا: "معركة الموصل لم تبدأ بعد. (عمليات اليوم) امتداد لدعمنا للتحالف"، وتابع: "الهجوم الرئيسي سيكون قريبا".
وكان على متن حاملة الطائرات التي وصلت إلى شرق المتوسط هذا الأسبوع نحو 1900 جندي وترافقها غواصة هجومية والعديد من الفرقاطات، وسفن إعادة التزود بالوقود، وكذلك طائرات مقاتلة، وطائرات استطلاع.
وقالت وزارة الدفاع إن ثماني طائرات حربية أقلعت للمشاركة في مهمة فوق العراق في وقت سابق، الجمعة.
وصعدت فرنسا وهي أول دولة تنضم للغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق عملياتها الجوية ضد تنظيم الدولة بما في ذلك في سوريا بعد العديد من الهجمات للتنظيم في فرنسا.
كما أن لباريس قوات خاصة تعمل في كلتا الدولتين وتقدم أسلحة لجماعات المعارضة السورية وقوات البشمركة والقوات العراقية.