يستمر القصف الوحشي لليوم العاشر على مدينة
حلب من قبل طيران النظام والطيران الروسي، مخلفا مئات القتلى والجرحى.
المجازر التي تطال أحياء حلب المحاصرة، ومناطق في الريف الشمالي والغربي، تكاد تكون بعيدة آلاف الأميال عن مناطق تقع تحت سيطرة النظام، حيث يغيب عنها الطيران الذي يمطر المدنيين والمنازل بالقذائف.
وكالة الأنباء السورية "سانا"، وفي محاولة منها لاستفزاز المواطنين، الذين تعودوا على أصوات القصف، ومشاهد الأشلاء، بثّت فيديو من أحد
المراقص قالت إنه في مناطق سيطرتها بحلب.
ناشطون قالوا إن "حفلة صاخبة، ورقصا هستيريا من قبل شبان وفتيات، على بعد كيلومترات قليلة من أطفال ما زالوا تحت أنقاض منازلهم".
وزعم تلفزيون النظام السوري أيضا أن جميع المناطق الخاضعة تحت سيطرته تنعم بالأمن والأمان، وهو مناقض لتصريحات النظام نفسه بأن المعارضة تقصف المدنيين بشكل يومي، وتخرق أي هدنة تعقد.