قال وزير
النفط الفنزويلي، إيولوخيو ديل بينو، إن بلاده سوف تستغل قمة حركة عدم الانحياز التي ستنعقد هذا الأسبوع للاجتماع مع منتجي النفط وحشد التأييد لاتفاق عالمي لتعزيز أسعار الخام في
اجتماع مقرر بالجزائر هذا الشهر.
وأبلغ ديل بينو الصحفيين قائلا: "سوف نستغل بوضوح هذا الاجتماع لبناء توافق في الآراء"، مضيفا أن زعماء أعضاء في "أوبك" من منطقة الخليج وحتى الإكوادور سيكونون حاضرين في اجتماع الحركة الذي سيضم 120 دولة بجزيرة مارغريتا.
وقال الوزير في تصريحات خلال مسيرة مؤيدة للحكومة نقلها التلفزيون الرسمي: "محور التوافق في الآراء هو (اجتماع) الجزائر حيث نأمل في أن نصل إلى اتفاقات هامة من أجل سعر عادل للهيدروكربونات تسعى إليه جميع الدول المنتجة".
وتستضيف الجزائر اجتماعات لمنتدى الطاقة الدولي و"أوبك" في الفترة من 26 إلى 28 أيلول/ سبتمبر.
وفنزويلا - التي تملك أكبر احتياطيات نفطية في العالم- إحدى أكثر الدول تضررا من انخفاض أسعار الخام الذي أدخل اقتصادها في أزمة.
ووصل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى مارغريتا لحضور الاجتماع الذي يُعقد يومي السبت والأحد، حيث من المتوقع أن يشارك فيه أيضا زعماء يساريون بأمريكا اللاتينية من بوليفيا والإكوادور. ولكن إجمالي نسبة المشاركة قد تكون منخفضة بشكل قياسي لهذه المجموعة التي تعود إلى فترة الحرب الباردة.
وقبل مغادرته من كيتو صدق الرئيس الإكوادوري، رافائيل كوريا، على مباحثات منتجي النفط المزمعة قائلا إن مندوبين من بلاده وإيران والجزائر ونيجيريا وفنزويلا سيجرون مباحثات.
وقال للصحفيين: "إن أسعار النفط تواصل الهبوط.. وهذا يضرنا جميعا، ولذلك سوف نجري محادثات في مارغريتا باجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف بين أعضاء أوبك وغير الأعضاء في أوبك والذين هم منتجون ومصدرون مهمون".