قال رئيس الورزاء
العراقي السابق نوري
المالكي، السبت، إن بقاء
السعودية حرة "بلا عقاب ووصاية دولية" يعني المزيد من القتل والتخريب والتدمير.
وأضاف المالكي بحسب ما نقلت عنه وكالة "فارس" الإيرانية، إنه "ليس من المستغرب صدور تصريحات ومواقف مهزوزة تعبر عن ضعف الحجة من رموز النظام السعودي، الذي عرف بنهجه الطائفي والعدواني ضد دول المنطقة".
وأشار إلى أن "ما يردده وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، لا يمثل سوى صدى لأكاذيب نظام أوغلت أياديه بدماء الأبرياء في العراق وسوريا واليمن".
واعتبر المالكي أن "نظام آل سعود مايزال يمارس ازدواجية فاضحة في تعاطيه مع علاقاته الخارجية مع دول الجوار"، مشيرا إلى أنه "في الوقت الذي يدعي فيه حرصه على إقامة علاقات متينة مع العراق وشعبه المكلوم، يقوم بتوفير الدعم للمجموعات الإرهابية التي تستهدف العراقيين يوميا بالسلاح والمال والعتاد، وتوفيره التغطية السياسية لتلك المجموعات عبر منابره الإعلامية المأجورة".
وتابع: "من الضروري إنقاذ ما تبقى من أمن العالم الإقليمي والدولي من الإرهاب المدعوم من الوهابية والفكر التكفيري الذي تتبناه السعودية، ففي أرضها نبت الإرهاب الذي كان شرعيته منها، وبأموالها ودعمها السياسي والعسكري استمر تدمير سوريا والعراق واليمن والبحرين".
واستكمل هجومه بقوله، إنه "لم يعد خافيا على أحد أن جميع التنظيمات الإرهابية التي تهدد العالم اليوم، ولدت من رحم النظام الوهابي فكرا وممارسة".
وقال إن "استمرار النهج الذي يتبعه النظام السعودي في إثارة المشاكل مع دول المنطقة، وتقديمه كل اشكال الدعم للمجموعات الإرهابية، يمثل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليمي والدولي، ويستدعي وضع حد لهذا السلوك التدميري".
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في (8 أيلول 2016)، قال إن سياسة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي "مزقت العراق وتسببت في ظهور تنظيم داعش".
جاءت تصريحات الجبير في ندوة خاصة، عقدها مركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا) في العاصمة أنقرة.