استقبل رئيس النظام السوري بشار
الأسد االأحد وفدا
بريطانيا، يضم أعضاء في مجلسي
اللوردات والعموم ورجال دين وأكاديميين.
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية أن اللقاء تناول الأوضاع في
سوريا.
وحذر الأسد مما وصفه بمحاولات "تغلغل الفكر المتطرف داخل المجتمعات في المنطقة وخارجها"، مؤكدا أن "القضاء على الإرهاب لا يستوجب فقط محاربته على الأرض، بل مواجهة الأيديولوجيا التي يبنى عليها، والتي لا تعرف حدودا أو مجتمعات". حسب "سانا".
ويشن جيش الأسد هجمات واسعة ضد البلدات والمدن التي ثارت ضد حكمه منذ عام 2011.
واعتبر الأسد أن زيارات الوفود الأجنبية إلى سوريا "يسهم في توضيح الصورة وفي كشف التزييف الذي تمارسه معظم وسائل الإعلام الغربية على شعوب تلك الدول، خاصة أن وسائل الإعلام هذه تحمل أجندات سياسية تخدم مصالح الحكومات لا مصالح الشعوب".
من جانبهم أكد أعضاء الوفد البريطاني أنهم بزيارتهم إلى سوريا ولقائهم بالكثير من السوريين مسؤولين ومواطنين، سيتمكنون من نقل الحقيقة والعمل على تصحيح الرؤية الخاطئة لدى الحكومة البريطانية، ولدى شريحة واسعة من البريطانيين عما يجري في سورية، والمعاناة الكبيرة التي يواجهها السوريون بسبب جرائم الإرهاب. وفق "سانا".
وكان الوفد البريطاني وصل إلى دمشق الخميس الماضي، والتقى عددا من المسؤولين السوريين، حيث أكد رئيس الوفد آندرو اشداون أن هدف الزيارة التعرف على حقيقة الوضع في سوريا.