تحدّى النائب الكويتي الشيعي، المؤيد لنظام الأسد، عبد الحميد دشتي، مذكرة الضبط التي أصدرتها حكومة بلده بحقه عن طريق الشرطة الدولية "الإنتربول".
دشتي خلال مشاركته في برنامج "برسم النظام"، على فضائية "اللؤلؤة"، الشيعية البحرينية، قال إن له محامين زملاء كثرا، وأنه يعرف كيف يتحرك.
وتابع: "قدراتي متواضعة لكني والله أتحرك كدولة، وكأمّة، دون فخر، صحيح هم يملكون المقومات، لكنهم على الباطل، والله سيمن على الذين استضعفوا، وأنا مع المستضعفين دوما".
وتابع:" أسلحتي هي استخدام كل الآليات الدولية في التصدي لهذا العبث، وسننجح".
وزعم دشتي أن ما يحدث في البحرين "هو استقواء بالسعودية على الشعب، ولن ينفع هذا الأمر".
وتوعّد دشتي، بمحاسبة رئيس الوزراء البحريني خليفة آل خليفة، أمام مجلس حقوق الإنسان، في جنيف.
دشتي، لم يفوّت فرصة مشاركته في البرنامج لشنّ هجوم عنيف على السعودية، قائلا إنه ينتظر اليوم الذي سيتم فيه طرد عضوية المملكة العربية السعودية من الأمم المتحدة.
وتابع: "الشعب السعودي له عشرات السنين ولم يحصل على حقوقه، وأبسطها حقوق المرأة، ننتظر طردها أو تجريمها من الأمم المتحدة لأنها دولة نشرت الفكر المتطرف وعاثت في الأرض فسادا".
وتساءل دشتي: "
أين مصير الشهيد الشيخ النمر لأنه عبّر عن رأيه، وقبله عشرات الآلاف لا زالوا في المعتقلات بسبب آرائهم؟".
وأضاف: "
السعودية تريد السيادة على هذه المجتمعات حتى تكون متخلفة مثلها، حتى ثرواتنا استولت عليها، أراضينا زحفت إليها، وبالتالي لا زلت أصرّ على أن جيرة السعودية هي جيرة (جرب) بمعنى الكلمة".
وحمّل دشتي، السعودية مسؤولية "الدمار الذي حلّ في سوريا"، زاعما أنها تموّل "الإرهابيين".
وعاد دشتي للحديث عن طلب ضبطه من قبل حكومة بلده، قائلا إن "كل القضايا الموجهة لي بناء على شكاوى مقدمة من السعودية والبحرين".
وتابع: "اتفاقيات الإنتربول تمنع استهداف الناشطين الحقوقيين والبرلمانيين، الإنتربول الدولي يتريث الآن ونأمل منه ومن دول العالم المتحضر عدم الانجرار لدعاوى السعودية والبحرين".
وفي رسالة تحدّ إلى السعودية، قال دشتي إنهم سيعجزون عن الوصول إليه، وسيبقى متنقلا في المحافل الدولية للحديث ضدهم.
وفي نهاية تصريحاته عبر قناة "اللؤلؤة"، اتهم دشتي عددا من النواب الكويتيين الذين هاجموه، بالعمل لصالح السعودية.
وتابع: "ينفذون أجندة سعودية بمقابل الشعب الكويتي يعرفه، أساءوا للتجربة البرلمانية العريقة خدمة للسعودية، وتخلوا عن قيم ومبادئ ورثناها أبا عن جد، يجب أن يحاكموا وترفع عنهم الحصانة".