هاجم أنصار تنظيم الدولة، تنظيم "جبهة فتح الشام" (
جبهة النصرة سابقا) بعد إعلان فك ارتباطها بتنظيم
القاعدة.
واعتبر أنصار تنظيم الدولة أن "فتح الشام انضمت إلى قائمة الفصائل المفحوصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية".
وأطلق أنصار تنظيم الدولة أوصاف التكفير المختلفة لـ"فتح الشام"، قائلين إنها "وقعت في نواقض كثيرة للدين الإسلامي".
"مؤسسة أشهاد" المناصرة للتنظيم صمّمت رسم "انفوجرافيك" لـ"نواقض جبهة
الجولاني"، وأبرزها "تحالفهم مع حركة نور الدين زنكي والجبهة الشامية وجيش الإسلام".
حساب "يمني وأفتخر بإسلامي"، أبرز مناصري تنظيم الدولة، قال: "القاعدة باركت فك ارتباط النصرة سدا لذريعة قصف (الأمة)، وبالأمة رفضوا حمل الناس على الشريعة حتى لا تنفر (الأمة)، وغدا سيضطرون لدخول الانتخابات نزولا عند رغبة (الأمة)".
"أبو حمزة الإدلبي" نشر صورة لضابط من جيش النظام قال إن "النصرة" أفرجت عنه، وتابع: "هكذا هي جبهة كسرى بعد فك الارتباط ضباط النظام بفضلهم تعود إلى حضن الوطن بعد أن اعتقلوا سابقا ليعودا لقتل عامة المسلمين، هذه أوامر ربهم بشار وسفيههم الظواهري".
حساب "غريب السرورية"، قال: "كلب الردة الظواهري حارب دولة التوحيد وحاول شق صفوفها وبايع طاغوت طالبان أختر منصور، ثم بعد هلاكه بايع الطاغوت الجديد لطالبان، والآن المرتد الجولاني يعلن فك العلاقة مع يهود الجهاد ويركل الظواهري كما يركل الخنزير الميت المنتن".
فيما قال حساب "صرح الخلافة" متهكما على "فتح الشام": "سلامي عفتح الشام رايتها الاستسلام بمختصر الكلام جبهتنا مفحوصة".
وأضاف: "قايدها جولاني للفحص عنواني بيشبه للسعداني وجبهتنا مفحوصة، جنده للصليبين حلفاء مفحوصين، كفار ومرتدين وجبهتنا مفحوصة".
يشار إلى أن تنظيم الدولة كفّر جبهة النصرة بشكل كامل، قادة وجنودا، وهو ما فتح المجال لأنصاره بعدم تفريق الجولاني والظواهري عن أي شخص آخر يقاتل التنظيم.