تعهد الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، الاثنين، بالحفاظ على وعود بلاده في اتفاق المهاجرين مع
الاتحاد الأوروبي، لكنه قال إن الاتحاد أخفق في تنفيذ ما عليه في الاتفاق.
وتوصل الاتحاد الأوروبي لاتفاق لمكافأة
تركيا على منع عبور المهاجرين إلى اليونان، من خلال توجيه المساعدات إلى اللاجئين السوريين في البلاد، وإحياء محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي، ومنح الأتراك حق زيارة الاتحاد دون تأشيرات.
وقال أردوغان لشبكة (آيه.آر.دي) الإخبارية الألمانية: "أريد أن أقول شيئا واحدا بوضوح: فيما يتعلق بقضية اللاجئين، نحن نلتزم بوعودنا."
وأضاف: "نطبق ما وعدنا به إلى تاريخه. لكن السؤال للأوروبيين: هل تلتزمون بوعودكم؟" وقال أردوغان إن الاتحاد الأوروبي أخفق في تقديم المساعدة الكافية لتركيا. وأضاف: "لسوء الحظ، الغرب غير صادق حتى الآن".
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس التركي إن الشعب التركي يرغب في إعادة تطبيق عقوبة الإعدام، وإنه ينبغي على حكام البلاد الإنصات إليه، وذلك رغم تحذير مسؤولين أوروبيين من أن مثل هذا الإجراء سيوقف على الفور مساعي أنقرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وسئل أردوغان في المقابلة: "ماذا يقول الشعب (التركي) اليوم؟" فأجاب قائلا: "إنهم يريدون إعادة تطبيق عقوبة الإعدام. ونحن -الحكومة- ينبغي أن ننصت لما يقوله الشعب. لا يمكننا أن نقول لشيء إنه لن يفيدنا".
وكان رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، قال في وقت سابق إنه إذا أعادت تركيا تطبيق عقوبة الإعدام فإنها ستوقف على الفور مساعي انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
وكانت الحكومة التركية قالت إنه ينبغي النظر في إعادة تطبيق العقوبة؛ استجابة لدعوات المؤيدين في المظاهرات، الداعين لإعدام المتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة.