أصدر كل من الرئيس
التونسي السابق منصف
المرزوقي، ورئيس حركة النهضة التونسية راشد
الغنوشي، السبت، بيان إدانة لمحاولة الانقلاب في
تركيا، ليعبرا عن رفضهما لانتهاك إرادة الشعب.
وجاء في بيان المرزوقي: "كل الإدانة لهذه الحفنة من الانقلابيين الذين يريدون أن يفعلوا بتركيا ما فعله السيسي بمصر". وأضاف: "كل الدعم وكل التضامن مع الشعب التركي العظيم ومع الرئيس
أردوغان والحكومة الشرعية المنبثقة عن انتخابات ديمقراطية حقيقية".
المرزوقي، شدد على أن "تركيا اليوم هي النموّ والاستقلال الوطني وسيادة الشعب والهوية والتفتح ونصرة غزّة واحتضان ثلاثة ملايين سوري"، لافتا إلى أن "تركيا صديقة الأمة وصديقة شعبنا دون خلفيات إمبريالية ودون منّ أو تكبّر".
وتابع الرئيس التونسي السابق في بيانه، بأن تركيا "وقفت بجانبنا في أصعب الظروف، فلنقف جميعا معها لأننا لن نقف إلا بجانب كل القضايا العادلة".
من جهته، قال زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، إنه "على أثر محاولة التمرد التي قامت بها أجنحة من الجيش في تركيا للانقلاب على إرادة الشعب التركي ومؤسساته المنتخبة، فإن حركة النهضة تعبر عن رفضها وإدانتها المطلقة لهذه العملية الانقلابية التي تنتهك إرادة الشعب التركي ومؤسساته الدستورية الديمقراطية".
وعبرت الحركة عن مطلق تضامنها مع الشعب التركي وقواه المدنية، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشرعية الديمقراطية، كما أنها حيّت هبة الشعب التركي وسائر قواه السياسية في مواجهة هذه المحاولة الانقلابية، وحيّت صمود قوات الأمن ومكونات الجيش التي رفضت الانصياع لهذا المخطط الانقلابي.
ودعا الغنوشي "سائر القوى الديمقراطية في تونس والعالم العربي وعموم المنطقة، إلى إدانة هذا المسلك الانقلابي الخطير، والتشبث بالخيار الديمقراطي في إطار دولة المؤسسات والقانون".