تبنى تنظيم الدولة الهجوم الذي استهدف تجمعا للمحتفلين بالأعياد الوطنية في مدينة نيس الفرنسية، وأسفر عن مقتل 84 شخصا، وإصابة أكثر من مائة آخرين.
وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم، إن "منفذ عملية الدهس هو أحد جنود الدولة الإسلامية".
وأوضحت الوكالة أن "منفذ العملية أقدم عليها استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية".
يشار إلى أن والد منفذ الهجوم أعلن أن ابنه عانى من حالة اكتئاب عام 2002، ولم يكن متدينا.
وقال الوالد محمد منذر لحويج بوهلال، لوكالة فرانس برس أمام منزله في مدينة مساكن شرق تونس، إن ابنه عانى "من عام 2002 إلى 2004 من مشاكل تسببت له باكتئاب نفسي. كان يعاني من نوبات غضب ويصرخ ويكسر كل ما كان يجده أمامه".
وروى أن العائلة عرضت محمد لحويج بوهلال على طبيب وصف له أدوية لأزمته النفسية.
إقرأ أيضا: والد منفذ هجوم نيس: ابني غير متدين ويعاني من حالة اكتئاب
ووصف ابنه بأنه كان "دائما وحيدا ومكتئبا" يتجنب الكلام.
وأعلن الوالد أن عائلته في تونس فقدت الاتصال به منذ مغادرته إلى
فرنسا، ولم يكن قادرا على إعطاء تاريخ لسفر ابنه إلى فرنسا.
واكتفى بالقول: "عندما غادر إلى فرنسا انقطعت أخباره عنا".
وأكد من جهة ثانية أنه لم يكن لدى ابنه "أي علاقة بالدين"، مضيفا أنه "لم يكن يصلي ولا يصوم وكان يشرب الكحول، حتى إنه كان يتعاطى المخدرات".