قال رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داوود أوغلو في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة إن الانقلاب فشل، وإن كل المسؤولين عنه سوف يُحالون إلى المحاكمات ويُعاقبون على الجرائم التي ارتكبوها، مؤكدا أن الديمقراطية في
تركيا ستكون أقوى من أي وقت مضى.
وأضاف أوغلو: "هذه ليلة الكرامة بالنسبة لنا، هذا هو الوقت للدفاع عن كرامة أمتنا والدفاع عن الديمقراطية، ونحن مستعدون للدفاع عن بلدنا".
وتابع: "محاولة الانقلاب انتهت، والقوات الأمنية تبذل كل ما بوسعها لوضع حد لهذه المحاولة، هذه كانت ليلة ظلماء وغدا سيكون يوما مشرقا.. قوات الأمن التركية موالية للبلد".
وحول هوية الفصيل الذي نفذ محاولة الانقلاب في تركيا، قال أوغلو: "هناك كيان موازٍ يهاجم ديمقراطية الدولة ويحاولون السيطرة على شؤون البلاد دون أي محاسبة، ولكن هناك دعم شعبي كبير جدا في كل أنحاء تركيا لاجهاض هذه المحاولة".
وحول اسم قائد المحاولة الانقلابية الفاشلة، قال أوغلو: "سنحدد اسم الضابط المسؤول عن الانقلاب لاحقا، لكن المهم الآن إعادة حكم القانون للبلاد، أما المسؤولون عن هذه المحاولة الانقلابية فسوف يتم تقديمهم للمحاكمات وسيُعاقبون على ما فعلوا".
وتابع: "كل المسؤولين عن هذا الانقلاب سوف يعاقبون وسنبدأ عهدا جديدا لتعزيز الديمقراطية في بلادنا، وأنا متأكد أن الديمقراطية ستكون أقوى من السابق.. تركيا ستكون أكثر ديمقراطية واستقرارا في المستقبل".
كما أكد أوغلو أيضا عدم وجود فراغ في السلطة بتركيا، وأن الحكومة في حالة اعقاد دائم، وأضاف: "نحن جميعا على تواصل واتصال، أنا لستُ باسطنبول لكننا على اتصال مع بعضنا البعض.. كل الوزراء والمسؤولين كلهم في تواصل فيما بينهم، وليس هناك أي فراغ في السلطة".