اعتقلت السلطات الأمنية
الإيرانية عددا من
النشطاء الإيرانيين من أصول تركية أذرية، بعد تنفيذهم وقفة
تضامنية أمام القنصلية التركية في مدينتي تبريز وأرومية؛ احتجاجا على العمليات الإرهابية التي استهدفت مطار اتاتورك في اسطنبول الثلاثاء 28 حزيران/ يونيو الماضي.
وبحسب موقع "غوني نيوز" الأذري، فإن السلطات الأمنية الإيرانية رفضت أن يعبر الإيرانيون من أصل تركي أذري عن تضامنهم مع أشقائهم الأتراك بسبب تفجيرات مطار أتاتورك الإرهابية.
ونشرت مواقع إيرانية أسماء العديد من النشطاء الذين تم اعتقالهم، وهم: ميلاد أكبري وعلي حمزة زادة ورحيم زارعي وإبراهيم نوري وأكبر جهانغيري، وتم نقلهم إلى جهات مجهولة بحسب مواقع إخبارية إيرانية.
ونشر مجموعة من النشطاء الأتراك في إيران إعلانا تحت عنوان "نداء الوطن"، للتضامن مع
تركيا ضد الهجمات الإرهابية التي تتعرض لها من التنظميات الإرهابية المتطرفة. وفق المنظمين.
يذكر أن السلطات الأمنية الإيرانية قد هددت النشطاء المعروفين بسبب إعلانهم التضامن مع تركيا بسبب تفجيرات مطار أتاتورك، واعتبرت السلطات بأن هذه المواقف من الشعب الإيراني تتعارض مع المصالح القومية الإيرانية العليا. وفق نشطاء.
ويقول خبراء في الشأن الإيراني بأن السلطات الإيرانية تتخوف من خروج الأتراك الأذريين وإعلان تضامنهم الإنساني مع تركيا، حتى لا يظهر بأن لدى تركيا شعبية ونفوذا وتأثيرا واسعا على الداخل الإيراني.
ونشر موقع هرانا الإيراني العديد من صور النشطاء الأتراك الأذريين في إيران، حاملين معهم باقات الورد أمام القنصلية التركية في مدينة أرومية الإيرانية، كإعلان تضامن ومحبة مع تركيا ضد الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أتاتورك الدولي باسطنبول.