زكي بني إرشيد على رأس مجلس شورى جماعة الإخوان بالأردن

انتخب القيادي الإسلامي، نائب المراقب العام السابق، زكي بني إرشيد، رئيسا لمجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، بحسب ما ذكرت مواقع صحفية أردنية.

ويأتي انتخاب بني إرشيد بعد أيام من تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة الجماعة برئاسة النائب الأسبق عبدالحميد الذنيبات، خلفا للمراقب العام للجماعة همام سعيد.

ولم يأت إعلان بني إرشيد القيادي الصقوري الأشهر رسميا من طرف الجماعة، إلا أن مواقع أردنية أعلنت الأمر، وعزت عدم الإعلان الرسمي "بسبب الطلب الرسمي من الجماعة عدم إجراء انتخابات؛ لعدم توفيق أوضاعها القانونيّة". 

وأعلن حزب جبهة العمل الإسلامي، رسميا، المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة، قبل أيام، بعد موافقة أغلبية قواعده، كما قرر مجلس شورى الحزب المشاركة في الانتخابات.

وكانت السلطات الأمنية الأردنية أفرجت عن بني إرشيد، بعد اعتقاله لمدة عام ونصف العام، على خلفية منشور له على موقع "فيسبوك" انتقد فيه دولة الإمارات.

ودعا بني إرشيد بعد خروجه من السجن الأردنيين إلى "تبني مبادرة وطنية للإصلاح السياسي من شأنها أن تعلي شأن الوطن وبمفهوم تصالحي".

وقال بني إرشيد، في كلماته الأولى، إن "المشهد السياسي الأردني لم يعد يحتمل إهدار الوقت، بعد أن أصبحت الحالة الأردنية مشبعة بسوء الإدارة والتدبير". وأضاف: "انتظرونا في تشكيل مبادرة وطنية تعلي من شأن الوطن".

ودعا أصحاب القرار إلى "العمل في الميدان، إن كانوا يطالبون القوى الوطنية والشعب الأردني بما هو جديد". وقال: "مرحبا على ألّا يكون التجديد هو مفهوم التطويع والانطواء"، في حين أعرب عن أمله في "أّلا توضع عقبات أمام هذا التجديد".

وكان مراقب عام الجماعة الأسبق عبد المجيد ذنيبات كشف، في الأول من آذار/ مارس من العام الماضي، أن الحكومة الأردنية وافقت له على ترخيص "جمعية جماعة الإخوان المسلمين"، وألغيت بموجبها تبعية الجماعة في الأردن عن الجماعة الأم في مصر، بحسب قوله.

واعتبرت قيادة جماعة الإخوان المسلمين، في عدة بيانات لها، قرار ترخيص الجمعية أنه "انقلاب على شرعية الجماعة وقيادتها المنتخبة، وفق اللوائح الشورية داخلها".

وكانت الحكومة الأردنية أكدت ترخيص الجمعية عبر وزارة التنمية السياسية.