عدّ الرئيس الإيراني، حسن
روحاني، تراجع منظمة
الأمم المتحدة عن إدراج التحالف العربي في
اليمن ضمن القائمة السوداء للدول والمجموعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراعات، مؤشرا على أن المنظمات الدولية أصبحت تفقد حتى مكانتها الضعيفة التي كانت عليها سابقا.
وقال روحاني، بحسب ما أفادت وكالة فارس، إن أوضاع المنطقة ليست على ما يرام؛ حيث "نشهد للأسف استمرار أعمال القتل ومواصلة الإرهابيين مجازرهم، ونرى ظروفا تنخفض فيها مكانة المنظمات الدولية ووزنها".
وأضاف أن طريق الحل لهذا الموضوع هو أن "تتمكن الشعوب نفسها من الاستفادة من استقلالها وأمنها واستقرارها".
وتابع متحدثا عن تدخل بلاده في العراق: "سنواصل نحن الجيران لهذه الدول دعمنا لها، ونأمل بأن ينعم الشعب العراقي بالأمن والاستقرار الجيد على وجه السرعة".
وكانت الأمم المتحدة أصدرت تقريرا بعنوان "الأطفال والصراع المسلح" الخميس الماضي، اتهمت فيه التحالف العربي بالمسؤولية عن 60 بالمئة من الوفيات والإصابات بين الأطفال في اليمن العام الماضي.
لكنها عادت لرفع التحالف الذي تقوده
السعودية من قائمتها السوداء؛ انتظارا لمراجعة مشتركة تجريها الأمم المتحدة والتحالف بشأن حالات الوفيات والإصابات التي ذكرت في تقرير للمنظمة الدولية الأسبوع الماضي.
وفي الوقت الذي تستنكر فيه إيران قرار الأمم المتحدة، فإنها تتهم بدعم مليشيات شيعية متهمة بارتكاب جرائم في كل من سوريا والعراق.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن هذه المليشيات قتلت ما لا يقل عن 1147 سوريا، منذ انخراطها في صف نظام الأسد، وحتى يناير 2015.
واعتبرت الشبكة أن حزب الله اللبناني، والحكومة العراقية، والحكومة الإيرانية، مسؤولة بحسب مبدأ "المسؤولية المباشرة" الدولي عن هذه الجرائم، التي ترقى لأن تكون جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت تقريرا بعنوان "الأطفال والصراع المسلح" الخميس الماضي اتهمت فيه التحالف، بقيادة السعودية، بالمسؤولية عن 60 بالمائة من الوفيات والإصابات بين الأطفال في اليمن العام الماضي.
لكنها عادت لرفع التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، من قائمتها السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال النزاعات، انتظارا لمراجعة مشتركة تجريها الأمم المتحدة والتحالف بشأن حالات الوفيات والإصابة التي ذكرت في تقرير للمنظمة الدولية الأسبوع الماضي.