هاجمت حركة
النجباء العراقية السفير السعودي في بغداد، معتبرة إياه "مشروع تخريب"، وطالبت مجددا الحكومة العراقية بوضح حد له أو طرده.
الهجوم الجديد جاء على لسان أمين عام حركة "النجباء"، أكرم الكعبي، عبر قناة السومرية العراقية.
وقال الكعبي إن "السفير السعودي (ثامر
السبهان) شخص غير مرغوب به، ونستغرب من الحكومة العراقية عدم طرده لغاية الآن بسبب تصريحاته الخطيرة، التي تدل على التدخل في الشأن العراقي، وإرباك الوضع، والعزف على وتر الطائفية"، معتبرا أن "السبهان مشروع تخريب داخل العراق، وليس مشروع إعادة العلاقات بين الرياض وبغداد".
وأضاف الكعبي أن "السعودية لم تغير من موقفها، وما زالت مواقفها سلبية تجاه العراق"، مشددا أن "السفير السعودي شخصية مخابراتية، وليس شخصية سياسية، ومدرب على يد المخابرات الأمريكية؛ من أجل تنفيذ أجندة أمريكية تخدم مصالحها في العالم".
وكان السبهان قد هاجم وجود ضباط من قادة الحرس الثوري الإيراني على مشارف
الفلوجة العراقية.
وقال على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة، دليل واضح على أنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة".
وتابع السبهان بأن الوجود الإيراني قرب الفلوجة هو لـ"تأكيد توجههم بتغيير ديموغرافي".
وأثارت تصريحات السبهان ردود فعل غاضبة من الأحزاب والفصائل الشيعية المساندة للحشد الشعبي.
اقرأ أيضا:
سفير السعودية بالعراق يتحدث عن "الإرهاب الإيراني" بالفلوجة
يذكر أن الكعبي حضر الاجتماع الذي عقده الجنرال قاسم سليماني على مشارف الفلوجة مع قادة الحشد الشعبي، ونشر الإعلام الحربي لحركة النجباء صورة تظهر الكعبي في الاجتماع.