نفذت السلطات البنغالية، الاثنين، حملة
اعتقالات طالت 103 أشخاص على الأقل في إطار حملة واسعة على الإسلاميين، حسبما أعلنت الشرطة.
وإلى جانب اعتقال المتشددين الإسلاميين، فإن الشرطة اعتقلت أيضا حوالي ستة آلاف متهم جنائي منذ بدأت وكالات إنفاذ القانون حملة يوم الجمعة تستمر أسبوعا، لمنع سلسلة من عمليات القتل الموجهة في البلد ذي الأغلبية المسلمة.
وقال رئيس الشرطة الوطنية أ.ك.م شهيد الحق، إن كل الاعتقالات جرت استنادا إلى اتهامات معينة تتعلق بالأسلحة النارية والمخدرات وغيرها من الجرائم.
وأضاف: "سيكون علينا منع ظهور التشدد بشكل جماعي كدولة. لا يمكن للشرطة بمفردها أن تقضي عليه".
والأسبوع الماضي قتل كاهن هندوسي وعامل في دير هندوسي وصاحب متجر مسيحي طعنا، في هجمات أعلن تنظيم الدولة المسؤولية عنها.. كما أن زوجة مسؤول في شرطة مكافحة الإرهاب قتلت بعدما تعرضت للطعن وإطلاق النار.
وأقدمت السلطات في
بنغلادش، الثلاثاء 10 أيار/ مايو الماضي، على إعدام زعيم الجماعة الإسلامية (أكبر حزب إسلامي في البلاد) مطيع الرحمن
نظامي، بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب.
وقوبل حكم إعدام نظامي بانتقادات وجهت إلى بنغلادش، أهمها حين أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرار حكم الإعدام بحق زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلادش.
وأبدى أردوغان، استغرابه من حجم "الحقد والكراهية" تجاه هذه القضية، مؤكدا أن تلك الأحكام غير ديمقراطية وغير عادلة.