ذكرت وسائل إعلام سورية أن هناك ثلاثة أسماء مطروحة كمرشحين لتولي رئاسة
الحكومة السورية الجديدة.
وكان
مجلس الشعب السوري الجديد عقد جلسته الأولى من الدورة العادية الأولى للدور التشريعي الثاني في 6 حزيران/ يونيو، فيما يتوقع، وعقب اجتماع المجلس، الإعلان عن اسم رئيس الحكومة الجديد الذي سيكلف بتشكيلها.
وذكرت المصادر السورية أن القيادي في حزب البعث هلال هلال، والوزير عماد خميس، والصناعي فارس الشهابي، هم المرشحون لتشكيل الحكومة الجديدة.
وهلال هلال هو الأمين المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، وهو ابن مدينة حلب، من مواليد عام 1966، وحائز على بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، تدرج في قيادة حزب البعث الحاكم حتى وصل إلى أمين فرع الحزب في المحافظة بين عامي 2011 و2013، قبل أن يتسلم منصب الأمين القطري المساعد للحزب، وهو أعلى منصب في الحزب بعد الأمين القطري بشار الأسد.
والمرشح الثاني هو الوزير عماد خميس، وهو من مواليد ريف دمشق 1961، حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام 1981، وكُلف بإدارة عدد من المديريات في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية من 1987 لغاية 2005، ومديرا عاما للشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق من 2005- 2008.
وشغل خميس منصب وزير الكهرباء في الحكومتين السابقة والحالية.
أما المرشح الثالث، فهو الصناعي فارس الشهابي، من مواليد حلب 1973، وهو واحد من أهم الصناعيين السوريين، يحمل شهادة الماجستير في الهندسة الصناعية من جامعة ولاية "أوهايو الأمريكية"، وهو ابن عائلة حلبية عريقة، ورئيس غرفة صناعة حلب، كما أنه رئيس لاتحاد غرف الصناعة السورية.
وفاز الشهابي بمقعد في مجلس الشعب الجديد عن محافظة حلب كمستقل، وحاز على أعلى نسبة أصوات بين جميع مرشحي حلب وريفها.
يشار إلى أن المرشحين الثلاثة هم من المقربين لبشار الأسد، وشغلوا مناصب عديدة في الحكومات السورية السابقة.