اعتبر القيادي البارز في
حركة المقاومة الإسلامية "
حماس"، وعضو مكتبها السياسي،
محمود الزهار، تهديدات المرشح لتولي وزارة الدفاع الإسرائيلي المتطرف،
أفيغدور ليبرمان، باغتيال قادة "حماس" والعمل على تدميرها وإعادة احتلال غزة، ما هي إلا "للتسويق الإعلامي والحزبي".
وهدد الزهار، في تصريح صحفي له عقب صلاة الجمعة ليبرمان قائلا: "إن كان ليبرمان رجلا فليقترب من المنطقة (غزة)، وغزة إذا أرادت أن تصطاده ستصطاده"، مقللا من شأن ليبرمان وجنود الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف القيادي البارز الذي كان يتحدث للوكالة الوطنية للإعلام: "إذا أراد أن يأتي ليبرمان بجنود غير الجنود وبعقيدة أمينة جديدة فأهلا وسهلا، ولكنه أجبن من ذلك"، داعيا ليبرمان إلى قراءة تقرير مراقب الدولة في "إسرائيل"، يوسف شابيرا؛ حول الحرب الأخيرة على غزة، الذي تساءل فيه عن سبب إرسال الجنود إلى "غزة ليقتلوا".
واتهم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف، أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه موشيه يعالون، في تصريح سابق، بأنهما "يتهربان من تحمل المسؤولية"، وذلك تعقيبا على ردهم على ما جاء في المسودة المسربة.
وقال ليبرمان إن الحكومة الحالية بزعامة نتنياهو "غير قادرة على اتخاذ القرارات المطلوبة، وضمان أمن مواطني إسرائيل".
وتسود حالة الخوف الشديد بين الإسرائيليين من اختراق "أنفاق هجومية" تتبع المقاومة الفلسطينية بغزة الأراضي المحتلة، التي يمكن من خلالها أن تنجح المقاومة بالقيام بضربة استباقية في أي مواجهة قادمة بينهما، في الوقت الذي تشهد الحدود مع
قطاع غزة قصفا متبادلا بين المقاومة وقوات الاحتلال التي تسعى للكشف عن الأنفاق.
ونصح مراقب الدولة في "إسرائيل"، يوسف شابيرا، السياسيين المعنيين بالتقرير؛ أن "يركزوا طاقاتهم على مادة التقرير، وأن يقرؤوه بتمعن، والرد على ما جاء فيها بصورة موضوعية"، بحسب موقع "المصدر" الإسرائيلي.